22/09/2012 - 08:52

عقد اجتماع حول ما يسمى بـ"اللاجئين اليهود" في الأمم المتحدة

"الضغط العربي الشديد على الأمم المتحدة فشل في منع "حدث هو الأول من نوعه" حول ما يسمى بـ"اللاجئين اليهود من الدول العربية"..

عقد اجتماع حول ما يسمى بـ

ممثلو إسرائيل في الأمم المتحدة

كتبت "يديعوت أحرونوت" على لسان مراسلها في واشنطن أن الضغط العربي الشديد على الأمم المتحدة فشل في منع "حدث هو الأول من نوعه" حول ما يسمى بـ"اللاجئين اليهود من الدول العربية"، حيث افتتح الاجتماع يوم أمس، الجمعة، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وأضافت الصحيفة أن المطلب العربي بإلغاء الاجتماع رفض، وفي أعقاب ذلك توجهت الدول العربية إلى سكرتاريا الأمم المتحدة بطلب وضع طاولة على مدخل قاعة الاجتماع لتوزيع بيانات للصحافة، إلا أن هذا المطلب رفض أيضا.

وبحسب "يديعوت أحرونوت" فقد تم ترتيب الاجتماع من قبل وزارة الخارجية الإسرائيلية ووفد إسرائيلي خاص إلى الأمم المتحدة، وتم بثه بشكل مباشر في قناة الأمم المتحدة تحت عنوان "الرواية التي لم ترو بعد عن الشرق الأوسط: العدالة للاجئين اليهود من الدول العربية". وشارك فيه كبار المسؤولين في الأمم المتحدة وسفراء دول غربية.

واعتبر نائب وزير الخارجية الإسرائيلية داني أيالون الحدث على أنه "تاريخي". وزعم أنه "يعمل على تحقيق العدالة في الأمم المتحدة للاجئين اليهود الذين عذبوا وطوردوا وطردوا وصودرت حقوقهم". على حد تعبيره.

وأشار أيالون إلى أن قرار مجلس الأمن 242 يتحدث عن العدالة للاجئين في الشرق الأوسط، وذلك بفضل حقيقة أن مندوب الولايات المتحدة في حينه أرثور غولدبيرغ رفض مطلب السوفييت إضافة "اللاجئين العرب" إلى نص القرار. وزعم أن "الحديث عن تأخير دام 64 عاما، ولكن الحديث عن العدالة والحقائق التاريخة ليس متأخرا".

وعلم أن مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة رون بوسور ألقى كلمة في الاجتمع، طالب فيها الأمم المتحدة بإقامة مركز لتوثيق ودراسة موضوع "اللاجئين اليهود". وطلب بروسور "أن تقوم الأمم المتحدة باستدعاء لاجئين يهود لتقديم شهاداتهم، وجمع أدلة حول ماضيهم، والاعتراف بالمأساة الإنسانية التي عاشوها.. فاللاجئين اليهود يستحقون العدالة وإسرائيل تطالب بذلك باسمهم".

وبحسب "يديعوت أحرونوت" فقد هاجم بروسور الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على "التزام الصمت" تجاه "قضية اللاجئين اليهود". وقال "حان الوقت لمطالبة الدول العربية بتحمل المسؤولية التاريخية والأخلاقية عن طرد ومعاناة ومصادرة ممتلكات نحو مليون لاجئ يهودي".

كما علم أنه تم استدعاء عدد من اليهود الذين هاجروا إلى إسرائيل من الدول العربية للتحدث في الاجتماع، إضافة إلى خبراء في القانون.
 

التعليقات