24/10/2012 - 17:21

نتنياهو يهدد بعملية واسعة وأكثر عمقا في غزة، وموفاز ودانون يطالبان باغتيال قادة "حماس"

عادت غزة المحاصرة، على ما يبدو، لتشكّل المركز وقوة الجذب الأساسية في الحملة الانتخابية الإسرائيلية، إذ تسابق قادة إسرائيل على تهديد القطاع متنافسين في ذلك مع قادة المعارضة. فقد أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أنه إذا استمر "التصعيد" من قطاع غزة على إسرائيل، فإن الجيش مستعد لعملية واسعة أكثر عمقا في القطاع، وأضاف: "نحن لم نسعى لهذا التصعيد، ولكننا مستعدون إذا استمر لتنفيذ عملية واسعة وأكثر عمقا، وفي كل الأحوال سنواصل عمليات الإحباط الوقائية، وكل من يهاجم إسرائيل عليه أن يدرك بأن دمه مهدور".

نتنياهو يهدد بعملية واسعة وأكثر عمقا في غزة، وموفاز ودانون يطالبان باغتيال قادة

رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو

 

عادت غزة المحاصرة، على ما يبدو، لتشكّل المركز وقوة الجذب الأساسية في الحملة الانتخابية الإسرائيلية، إذ تسابق قادة إسرائيل على تهديد القطاع متنافسين في ذلك مع قادة المعارضة.

فقد أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أنه إذا استمر "التصعيد" من قطاع غزة على إسرائيل، فإن الجيش مستعد لعملية واسعة أكثر عمقا في القطاع، وأضاف: "نحن لم نسعى لهذا التصعيد، ولكننا مستعدون إذا استمر لتنفيذ عملية واسعة وأكثر عمقا، وفي كل الأحوال سنواصل عمليات الإحباط الوقائية، وكل من يهاجم إسرائيل عليه أن يدرك بأن دمه مهدور".

وأوضح نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عمليات القتل المستهدف، وأنه يجب على كل من يخطط للاعتداء على المدنيين الإسرائيليين أن يدرك أنه سيكون مستهدفا، على حد تعبيره.

تحصين المجمعات السكنية الإسرائيلية الجنوبية

وتعهد نتنياهو كذلك بتخصيص مبلغ 250 مليون شيكل لتحصين المناطق القريبة من قطاع غزة، والمعروفة إسرائيليا باسم "غلاف غزة"، التي لم يجر تحصينها حتى الآن.

جاء تعهد نتنياهو خلال جولة ميدانية زار خلالها بطارية "القبة الحديدية" الاعتراضية قرب عسقلان، ليعلن قراره تحصين المناطق الواقعة على عمق 4-7 كم من الحدود مع غزة، وبهذا ستكمل إسرائيل خطتها الأساسية التي أقرتها عام 2008، والقاضية بتحصين تلك المناطق.

وبين أن الحكومة ستغطي التكاليف المترتبة على إقامة غرف محصنة في حوالي 26 تجمعا سكنيا في المنطقة.

موفاز يدعو إلى اغتيال قادة "حماس"

بدوره، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، شاؤول موفاز (كاديما)، اليوم الأربعاء، إلى ما أسماه "إعادة تصويب البنادق باتجاه رؤوس قادة حماس"، وبالتالي إعادة قوة الردع الإسرائيلية التي تآكلت على مدى السنوات الأربع الماضية.

وقال موفاز في تصريح تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية المختلفة: "إن حكومة إسرائيل مُلزمة بوقف حالة الارتباك والتلعثم في التعامل مع حماس، وإعادة قوة الردع التي تآكلت على مدى السنوات الأربع الماضية".

وأضاف موفاز: "يجب علينا إعادة تصويب والبنادق إلى رؤوس قادة حماس حتى يفهموا كما فهموا في الماضي بأنهم سيدفعون ثمن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وهذه السياسة يجب أن تكون سياسة مثابرة ومستمرة ودائمة".

دانون: على إسرائيل عن تسحق قادة "حماس"

كما طالب داني دانون، اليوم، باغتيال قادة حركة "حماس" بغزة، مقابل كل صاروخ يطلق من القطاع على إسرائيل.

ونقل مواقع إسرائيلية عن دانون قوله: "على دولة إسرائيل أن تسحق قادة حماس بغزة عبر سلسلة ضربات تستهدف زعماء وقادة التنظيم بكل أنحاء قطاع غزة."

وأضاف دانون: "بذلك نستطيع أن نوقف موجة الإرهاب التي تدور حولنا، فلا يعقل أن تتحول حياة سكاننا في جنوب إسرائيل إلى هذا الوضع الحالي الذي يمرون به في كل تصعيد."

ودعا دانون حكومة نتنياهو للرد بشكل سريع لكي توضح لحماس أن الإرهاب غير مجدي.

وكان وزير الجيش الإسرائيلي، إيهود باراك، قد قال في وقت سابق اليوم، إن قوات الجيش الإسرائيلي على أتم الاستعداد للقيام بأي عملية إذا اقتضت الضرورة لإنهاء التصعيد الحالي، وأضاف أن قوات الجيش تنفذ عمليات برية وجوية لاستهداف كل من يعتدي على إسرائيل، أو يحاول الاعتداء عليها.

وأوضح باراك أن إسرائيل لن تسمح بتشويش الحياة اليومية في الجنوب، وأن أي جهة تعتدي على إسرائيل، بما في ذلك حركة "حماس"، لن تفلت من العقاب.

التعليقات