06/11/2012 - 07:25

بدء محاكمة أربعة جنرالات إسرائيليين وعلى رأسهم أشكنازي في تركيا

وتضم قائمة المتهمين الإسرائيليين بالاضافة الى أشكنازي، قائد سلاح البحرية الإسرائيلية السابقالجنرال اليعيزر مروم، وقائد جهاز الاستخبارات العسكرية السابق الجنرال عاموس يدلين ورئيس قوات سلاح الجو الكولونيل أفيشاي ليفي. وستطلب النيابة العامة فرض أحكام بالسجن لأكثر من 18 ألف عام على كل واحد منهم.

بدء محاكمة أربعة جنرالات إسرائيليين وعلى رأسهم أشكنازي في تركيا


من المقرر أن تبدأ، اليوم الثلاثاء، في استانبول في تركيا محاكمة أربعة من كبار الجنرالات في الجيش الإسرائيلي، بتهمة قتل 9 مواطنين أتراك على متن سفينة مرمرة عند اعتراض الجيش الإسرائيلي لأسطول الحرية واقتحام السفينة التركية وقتل 9 ناشطين على متنها خلال عملية الاقتحام.


وذكرت صحيفة "هآرتس"، في عددها الصادر اليوم، أن المحكمة ستتم غيابيا وأن على رأس المتهمين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق الجنرال جابي أشكنازي. وأضافت الصحيفة أن المحاكمة في حال انطلاقها ستزيد من حدة التوتر في العلاقات بين تركيا وإسرائيل التي تعتبر هذه المحاكمة بأنها محاكمة استعراضية و "مسرحية سياسية"، خاصة في ظل إعلان النيابة العامة التركية أنها تنوي طلب الحكم على المسئولين الإسرائيليين بالسجن المؤيد مدى الحياة بسبب تورطهم في قتل المواطنين الأتراك والتسبب بإصابة نحو خمسين مسافرا كانوا على متن السفينة مرمرة بجراح.


وتضم قائمة المتهمين الإسرائيليين بالاضافة الى أشكنازي، قائد سلاح البحرية الإسرائيلية السابقالجنرال اليعيزر مروم، وقائد جهاز الاستخبارات العسكرية السابق الجنرال عاموس يدلين ورئيس قوات سلاح الجو الكولونيل أفيشاي ليفي. وستطلب النيابة العامة فرض أحكام بالسجن لأكثر من 18 ألف عام على كل واحد منهم.  وجاء في لائحة الاتهام التي تمتد على 144 صفحة  أن المسئولين الإسرائيليين متهمين بالتحريض على القتل البشع أو التعذيب والتحريض على العنف باستخدام السلاح.


ومن المقرر أن يدلي 490 شخصا ممن كانوا على متن السفينة عند اقتحام الجيش الإسرائيلي لها، بشهاداتهم أمام المحكمة وبضمنهم ناشطون  وصحافيون، وسيتم تصوير المحاكمة.


وردت وزارة الخارجية الاسرائيلية على توجه الصحيفة لها بالقول إن هذه المحاكمة هي محاكمة صورية – وهي إجراء لا يمت للعدل أو القانون بصلةمشيرة الى أن المحاكمة لا تتماشى مع أي جانب أو أساس من الأسس القانونية وهي تتم فقط لأغراض دعائية منوهة الى انه إذا تعاملت تركيا منع هذا الملف من خلال محادثات ثنائية فسيكون ذلك مفيدا لها ويخدم مصالحها.


وقال مندوب عن منظمة الإغاثة التركية IHH التي نظمت اسطول الحرية وكانت مسئولة عن سفينة مرمرة، إن منظمته تنتظر من المحكمة التركية  إصدار أوامر اعتقال ضد الضباط الإسرائيليين حتى تضطر إسرائيل لتسليمهم لتركيا وهو ما ترفضه إسرائيل.
 

التعليقات