رجحت مصادر إعلامية اسرائيلية أن وقفا لاطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ خلال 24 ساعة. وذلك في وقت ينعقد فيه هذه الاثناء اجتماع للتساعية برئاسة نتنياهو، لبحث الاقتراح المصرية لوقف إطلاق النار، فيما تشير التقديرات الى قبول هذه الاقتراحات والامتناع عن التورط في عملية برية.
في غضون ذلك حذر العديد من المحللين السياسيين والعسكريين، حذروا نتنياهو وأعضاء حكومته من عدم الوقوع في أخطاء سابقيهم وعدم وقف النار في التوقيت الصحيح. وفي هذا السياق كتب المحلل السياسي في صحيفة "هارتس"، اري شافيط تحت عنوان "يجب النزول عن عامود السحاب"، كتب يقول، ان العملية الاسرائيلية حققت في الأيام الثلاثة الأولى أهدافا حيوية لاسرائيل وأنجزت نجاحات مهمة، في حين أن عدم وقفها في التوقيت الصحيح، مثلما حدث في ال 2006 وال 2008 )، مكن حماس من استعادة زمام المبادرة وساهم الى حد ما في تبديد الانجازات التي حققتها اسرائيل في الأيام الثلاثة الأولى، خاصة في ضوء تراجع القدرة المدنية الأسرائيلية على إتقاء صواريخ حماس من جهة والقدرة العسكرية الاسرائيلية على "مرمرة" عيشة مليون فلسطيني في غزة.
واختتم شافيط تحليله بالقول، انه في حال استمر الوضع كذلك فان وقوع مذبحة ضد مدنيين فلسطينيين، هي مسألة وقت وتصدع القبة السياسية الدولية التي تحظى بها اسرائيل مسألة وقت أيضا وكذلك أن يلحق نتنياهو وبراك بأولمرط وعمير بيرتس.
التعليقات