قال موقع هآرتس إن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أوعز إلى السفارة الألمانية في تل أبيب بإلغاء مشاركة أستاذة جامعية إسرائيلية، في حفل استقبال لشخصيات أكاديمية وثقافية مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل. وقال الموقع إن ديوان نتنياهو طلب منع الأستاذة الجامعية ريفكا بلدحي زوجة أحد مديري المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، البرفيسور مردخاي كرمنتسير، بسبب مواقفها اليسارية وانتقادها لسياسات حكومته.
ونقل الموقع عن الأستاذة المذكورة، أن السفارة الألمانية أبلغتها بأمر إلغاء مشاركتها في اللقاء المذكور، بعد أن كانت وصلت إلى برلين، علما بأنها كانت تلقت الدعوة للمشاركة في اللقاء قبل أكثر من أسبوعين.
وأشارت الصحيفة إلى أن بدلحي، كانت وجهت في السنوات الأخيرة انتقادات لاذعة لسياسة حكومة نتنياهو في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما انتقدت بشدة المس بحرية البحث الأكاديمي والحريات الجامعية الأخرى ، كما عارضت بشدة محاولات إغلاق قسم السياسة والحكم في جامعة بن غوريون في بئر السبع.
وقال الموقع نقلا عن بدلحي إن السفارة الألمانية في تل أبيب أبلغتها أن مستشار الأمن القومي في حكومة نتنياهو، الجنرال احتياط يعقوف عامي درور، هو الذي طلب إلغاء مشاركتها في اللقاء بسبب انتقاداتها لحكومة نتنياهو.
من جهتها اعتبرت الأستاذة الجامعية ريفكا بدلحي إن هذه الخطوة هو كم لأفواه الأكاديميين ومس بحرية التعبير عن الرأي. وقالت: " لا يجوز السكوت عن وضع ينشغل فيه مجلس الأمن القومي فيه بالبحث عن "الأعداء من الداخل"، أي من ينتقد الحكومة، ومن ثم سد الطريق أمامه لعرض أبحاثه ودراساته، من الصعب أن نصدق أن هذ1ا هو وجه إسرائيل في العام 2012".
التعليقات