17/02/2013 - 19:54

خشية إسرائيلية من تدفق اللاجئين السوريين عبر حدودها، وجلعاد يؤكد سيطرة النظام على الأسلحة الكيميائية

أعلن عاموس جلعاد، المكلف بالشؤون السياسية في وزارة الجيش الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يسيطر على الأسلحة الكيميائية في سوريا، مؤكدا رغم ذلك أن على إسرائيل "التيقظ" كي لا تقع هذه الأسلحة بين أيدي تنظيم القاعدة أو حزب الله اللبناني.

خشية إسرائيلية من تدفق اللاجئين السوريين عبر حدودها، وجلعاد يؤكد سيطرة النظام على الأسلحة الكيميائية

أعلن عاموس جلعاد، المكلف بالشؤون السياسية في وزارة الجيش الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يسيطر على الأسلحة الكيميائية في سوريا، مؤكدا رغم ذلك أن على إسرائيل "التيقظ" كي لا تقع هذه الأسلحة بين أيدي تنظيم القاعدة أو حزب الله اللبناني.

وجاءت أقوال جلعاد هذه خلال حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، إذا قال: "في الوقت الراهن، الأسلحة الكيميائية التي تملكها سوريا لا تزال تحت سيطرة نظام الأسد".

وأضاف: "تحت الضغوط الدولية، لم يسمح النظام السوري للقوات المعارضة بالاستيلاء على هذه الأسلحة، لكن النظام أصبح في مرحلة متقدمة من التفكك، لذلك يجب التيقظ في كل لحظة، لأن هناك منظمات إرهابية تقوي صفوفها في سوريا مثل القاعدة وحزب الله".

وردا على سؤال حول احتمال حصول اتصالات بين إسرائيل ومعارضين للنظام السوري، أكد عاموس جلعاد أنه يجب "التصرف بذكاء عبر اعتماد نهج بعيد عن الأضواء، من غير المفيد التحدث عن وجود أو عدم وجود اتصالات".

جلعاد يرفض التصريح حول انتماء الجرحى السوريين السبعة

ورفض جلعاد أيضا تحديد ما إذا كان السوريون السبعة الذين أصيبوا في مواجهات في المنطقة الخاضعة لسوريا من الجولان، وتولى الجيش الإسرائيلي نقلهم إلى مستشفى "زيف" في صفد لتلقي العلاج السبت، هم من قوات المعارضة أو من القوات النظامية، أم من المدنيين.

واكتفى بالقول: "طلبوا مساعدة إنسانية بصفة فردية، وكانوا بحاجة لعلاج طبي، وقدمت لهم إسرائيل المساعدة".

وقالت يائيل شافيت، المتحدثة باسم مستشفى "زئيف"، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، إن كل الجرحى خضعوا لعمليات جراحية، وبينت: "أحدهم وصل في حالة حرجة، وأصبح الآن في حالة الخطر، والآخرون إصابتهم أقل خطورة".

نتنياهو: لن نسمح للسوريين بعبور الحدود إلا في حالات استثنائية

وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، اليوم، أن إسرائيل لن تسمح للسوريين بعبور الحدود نحو إسرائيل إلا في حالات استثنائية.

وقال نتانياهو في اجتماع الحكومة الأسبوعي: "سنواصل متابعة الأوضاع على الحدود، وسنمنع أي واحد (من السوريين) من عبور الحدود ودخول إسرائيل، باستثناء بعض الحالات الفردية التي سننظر في كل واحدة منها على حدة".

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن التوتر على الحدود الإسرائيلية السورية سيكون أحد المواضيع الرئيسية أثناء مباحثاته مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي سيقوم الشهر القادم بأول زيارة له إلى إسرائيل بعد إعادة انتخابه.

خشية من تسلل منظمات تعتبرها إسرائيل إرهابية

وكانت الإذاعة العامة قالت في وقت سابق، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخشى أن يشكل وصول السوريين السبعة سابقة يمكن أن تشجع تدفق لاجئين سوريين، ما يمكن أن يفيد "المنظمات الإرهابية لكي تتسلل إلى إسرائيل".

ونقلت الإذاعة عن مسؤولين عسكريين قولهم إن "حالات إنسانية استثنائية فقط سيسمح بإدخالها إلى إسرائيل".

وأكدت الإذاعة أن الجيش يواصل تعزيز مراقبة السياج الأمني في هضبة الجولان التي احتلها اسرائيل من سوريا وضمتها.

التعليقات