03/03/2013 - 07:49

"هارتس": حكومة نتنياهو المقبلة ستكون مضطرة لتجميد البناء خارج الكتل الاستيطانية

قرار التجميد الذي يتحدثون عنه في الأوساط المقربة من نتنياهو، لن يشمل القدس الشرقية والكتل الاستيطانية الكبيرة، بل يقتصر على ما تسمى بالمستوطنات العشوائية التي تقع خارج الجدار العازل وهو ما سيبعث برسالة الى العالم بأن اسرائيل ليس لديها طموحات سيادية على المناطق الواقعة خارج الكتل الاستيطانية الكبيرة بعد توقيع اتفاق سلام مع الفلسطينيين. .

رجح مستشارون كبار لرئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن تضطر الحكومة الجديدة التي ستشكل برئاسته الى تجميد البناء خارج مايسمى الكتل الاستيطانية الكبيرة في الضفة الغربية.


صحيفة "هارتس" التي أوردت النبأ، في موقعها على الشبكة، اليوم الأحد، قالت ان نتنياهو ومساعديه يعتقدون ان الضغط الذي سيمارس على اسرائيل سيضطرها الى القيام بما يسمى بخطوات سياسية تساعد على ترميم وضعها أمام صديقاتها من الدول الغربية حتى لو لم يؤدي ذلك الى استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.  .


وأضافت الصحيفة أن مستشار الأمن القومي يعقوب عامي درور والمبعوث الخاص لنتنياهو المحامي يتسحاك مولخو يؤيدان تجميد البناء الاستيطاني بشكل جزئي،  وأنهما أخبرا نتنياهو بموقفهما، ومؤخرا كشفت "هارتس" أن عامي درور حذر من أن استمرار البناء في المستوطنات يتسبب بضرر سياسي لإسرائيل ويعرضها لفقدان أصدقائها في العالم.


قرار التجميد الذي يتحدثون عنه في الأوساط المقربة من نتنياهو، لن يشمل القدس الشرقية والكتل الاستيطانية الكبيرة، بل يقتصر على ما تسمى بالمستوطنات العشوائية التي تقع خارج الجدار العازل وهو ما سيبعث برسالة الى العالم بأن اسرائيل ليس لديها طموحات سيادية على المناطق الواقعة خارج الكتل الاستيطانية الكبيرة بعد توقيع اتفاق سلام مع الفلسطينيين. 
.
في سياق متصل  نقلت "هارتس" عن وكالة الأنباء الفرنسية، أن نتنياهو قام الأسبوع الفائت بزيارة سرية الى الأردن، التقى خلالها الملك عبد الله وبحث معه في محاولات استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين، مشيرة الى أن الحديث يجري عن زيارة هي الثانية للأردن خلال أقل من ثلاثة أشهر وهي أنباء رفض مكتب نتنياهو التعقيب عليها.   
 

التعليقات