هبطت طائرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الساعة 12:15 من ظهر اليوم الأربعاء، في مطار اللد، حيث سيجتمع مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، والرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، ليتجه يوم غد الخميس إلى السلطة الفلسطينية. وبعد عودته بعد الظهر سيلقي خطابا في ما يسمى بـ"مباني الأمة"، وينهي زيارته الجمعة بعد أن يزور "جبل هرتسل" و"ياد فاشيم" وكنيسة المهد في بيت لحم، ليتجه إلى الأردن.
وكانت طائرات سلاح الجو الأمريكي قد رافقت الطائرة الرئاسية عندما اقتربت من المجال الجوي الإسرائيلي، في حين قامت إسرائيل في الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم بإغلاق المجال الجوي مع اقتراب موعد هبوط طائرة الرئيس الأمريكي.
تجدر الإشارة إلى أن عدة تنظيمات شبابية وجمعيات فلسطينية مختلفة تعمل على تنظيم تظاهرات احتجاجية يوم غد في دوار المنارة في رام الله ضد زيارة أوباما للمدينة، باعتبار أن الأخير يأتي إلى المنطقة لتعزيز سياسة إسرائيل بما يعني ذلك من استمرار الاحتلال والبناء الاستيطاني.
وكان وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، الذي وصل البلاد يوم أمس، قد اجتمع مع المبعوث الخاص لرئيس الحكومة الإسرائيلية المحامي شلومو مولخو في فندق الملك داوود.
ونقل عن مسؤول إسرائيلي قوله أن اللقاء تركز حول تجديد المفاوضات السياسية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
تجدر الإشارة إلى أن كيري سيرافق أوباما في جولته، ثم يتوجه معه إلى الأردن يوم الجمعة، ليعود إلى البلاد السبت لإجراء لقاء مع نتانياهو يتوقع أن يتركز حول القضية الفلسطينية.
التعليقات