دفع محاضرة في جامعة حيفا الى الاعتذار عن تشبيه النكبة بكارثة اليهود

أثارت مقارنة النكبة الفلسطينية بالمحرقة اليهودية من قبل محاضرة في جامعة حيفا، ردود فعل غاضبة في أوساط طلاب وادارة الجامعة.

د, معين أجمون أشارت خلال تمريرها لدورة في مجال العلوم الاجتماعية الى تعدد الثقافات بين الشعوب وأوردت المحرقة اليهودية والنكبة الفلسطينية كرموز لتعدد هذه الثقافات وتنوعها دون أن تعلم أنها تثير بذلك عاصفة من الغضب عليها.

ردود الفعل بدأت داخل الصف، عندما أنبتها احدى الطالبات على مقارنة قتل ستة ملايين يهودي بطرد 700 الف فلسطيني، فاجابتها بوجوب قبول أن الشعب الفلسطيني مر بكارثة أيضا، وامتدت الى خارجه بتوالي الاستنكارات من الحركات الطلابية الصهيونية المختلقة ورفع الشكاوى ضدها الى ادارة الجامعة ووزارة التربية والتعليم، ما اجبرها على الاعتذار عن اقوالها،فيما اصدرت جامعة حيفا توضيحا يفيد ان الكارثة لا مثيل لها في التاريخ ولا يجوز تشبيهها بأي حدث اخر.

يشار ان المحاضرة المذكورة تنتمي الى عائلة من الناجين من المحرقة.