بالتزامن مع احتفالات إسرائيل بما يسمى "يوم الاستقلال الـ65" أعلنت لجنة الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي أن "الولايات المتحدة ستقف إلى جانب إسرائيل في حال اضطرت الأخيرة إلى القيام بعملية عسكرية وتمارس حقها في الدفاع عن نفسها إزاء التهديد الإيراني".
وجاء في القرار أن الولايات المتحدة ستزود إسرائيل بالمساعدة الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية وتساندها في "الدفاع عن أراضيها ومواطنيها ووجودها". بحسب القرار.
وتضمن القرار أن سياسة واشنطن هي منع إيران من حيازة أسلحة نووية، واتخاذ الخطوات المطلوبة لتنفيذ هذه السياسة. ويطالب القرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالتشديد في فرض العقوبات على طهران.
وقد بادر إلى القرار رئيس اللجنة الديمقراطي روبرت منندز، والسناتور الجمهوري ليدزي غراهام. وحصل القرار على دعم 70 سناتور من بين 100.
وعلى صلة، هنأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما إسرائيل بـ"استقلالها الخامس والستين"، وأكد في بيان صادر عنه على التحالف الوطيد بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وجاء في البيان أنه منذ قيام إسرائيل لم يكن لها حليف وصديق أكبر من الولايات المتحدة.
وعلى صلة أيضا تطرق وزير الأمن الإسرائيلي موشي يعالون، يوم أمس الثلاثاء، إلى ما أسماه "التهديد الإيراني"، وقال إنه على العالم أن يقود المعركة ضد إيران، ولكن "على إسرائيل أن تستعد لإمكانية أن تدافع عن نفسها بقواها الذاتية". على حد تعبيره.
وفي كلمته بمناسبة "يوم الاستقلال" في هرتسليا قال يعالون إن "الحديث عن تهديد جدي، وليس فقط على إسرائيل وإنما على الشرق الأوسط ودول العالم العصري". وبحسبه فإن طهران تواصل تطوير برنامج نووي عسكري في السنوات الأخيرة، وأن استكمال البرنامج سيكون كارثيا.
وأضاف أن "إيران النووية سوف تفتح الطريق لسباق تسلح نووي في الشرق الأوسط، وتؤدي إلى وصول أسلحة نووية إلى منظمات إرهابية".
وفي السياق ذاته، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو إنه يجب منع إيران من حيازة أسلحة نووية. وقال إن حصول إيران على أسلحة نوويرة سوف يغير العالم، وأنه يجب منع حصول ذلك.
التعليقات