كشفت القناة العبرية السابعة، مساء الأربعاء، النقاب عن وجود وثيقة مسربة تبين قيام وزيرة القضاء الإسرائيلي "تسيبي ليفني" بدراسة حالات المعتقلين الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم ما قبل اتفاق أوسلو لامكانية الافراج عنهم استجابة لمطلب السلطة الفلسطينية بغية تجديد المفاوضات.
ووفقاً للقناة فإن السلطة الفلسطينية تمارس ضغوطا هائلة للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين كشرط اساس لاستئناف المفاوضات بالاضافة الى تجميد الاستيطان ، وأن الوثيقة المسربة تبين أن وزيرة القضاء تسيبي لفني شكلت لجنة لدراسة قائمة تضم حو 120 أسيرا فلسطينيا.
وحسب القناة فإن مسؤولين إسرائيليين يعتقدون أن صفقة إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" عززت من نفوذ حماس وأن جهات إسرائيلية تريد تعزيز شريكها الدبلوماسي الرئيس "محمود عباس" وجماعته. وفق تعبيرهم عبر اطلاق سراح اسرى.
رئيس منظمة "ضحايا الإرهاب" "الماجور"التي كشفت عن الوثيقة وتسعى الى احباط الصفقة يقول، أن السلطة الفلسطينية تحاول الضغط على إسرائيل للإفراج عن "إرهابيين"، مبيناً أن المنظمة ستعقد اجتماعا لتوضيح تفاصيل القضية والبدء في خطوات احتجاجية على ذلك.
التعليقات