13/06/2013 - 21:20

جامعة تل أبيب تتلقى تمويلا من جمعية "إلعاد" الاستيطانية لمواصلة الحفريات في سلوان

اثبتته وثائق بعد ستة شهور من تنصل جامعة تل أبيب من تعاونها مع جمعيات اليمين الاستيطانية في الحفريات الأثرية في سلوان، أو مايسمى بـ"الحديقة الوطنية في مدينة داوود"

جامعة تل أبيب تتلقى تمويلا من جمعية

حفريات في سلوان

بعد ستة شهور من تنصل جامعة تل أبيب من تعاونها مع جمعيات اليمين الاستيطانية في الحفريات الأثرية في سلوان، أو مايسمى بـ"الحديقة الوطنية في مدينة داوود"، بينت وثائق وصلت صحيفة "هآرتس" أن جمعية "إلعاد الاستيطانية تمول عمليا وبشكل غير مباشر راتب الباحث من جامعة تل أبيب المسؤول عن الحفريات.

وأشارت "هآرتس" إلى أن قرار "المعهد للأركيولوجيا (علم الآثار)" في جامعة تل أبيب البدء بالحفريات في سلوان قد أثار احتجاجات واسعة بسبب الادعاء بأنها تتعاون مع جمعيات اليمين. وفي حينه ادعت الجامعة أن أعمال الحفر تأتي بالتعاون مع "سلطة الآثار" وبدون أي علاقة بجمعية "إلعاد" الاستيطانية.

وبينت الوثائق أن جمعية "إلعاد" لم تبادر إلى الحفر والمشاركة فيه منذ البداية، بعلم الجامعة، بحسب، وإنما تقوم الجمعية وعن طريق ما يسمى بـ"سلطة الآثار" راتب الباحث الأكاديمي.

وأشارت الصحيفة إلى لقاء تم في تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2012، مع بداية العمل، شارك فيه إضافة إلى عناصر "سلطة الآثار" والباحث يوفال غدوت من جامعة تل أبيب، الذي عين مسؤولا عن الحفريات، ورئيس جمعية "إلعاد". وفي نهاية اللقاء تقرر أن تكون "الجوانب اللوجستية والأدوات الميكانيكية وكذلك العمال تحت مسؤولية الجمعية".

كما تبين اتفاقية الراتب الذي يتقاضاه غدوت، والذي يصل إلى 23 ألف شيكل شهريا، تم التوقيع عليه بين سلطة الآثار وجامعة تل أبيب، وتبين لاحقا أن ميزانية سلطة الآثار يجري تمويلها بالكامل من قبل جمعية "إلعاد". كما دفعت الجمعية مبلغ 385 ألف شيكل لقاء 40 يوم حفر للفحوصات الأولية، وواصلت بعد ذلك تمويل عمليات الحفر الجارية.

التعليقات