17/06/2013 - 12:41

بعد دانون؛ بنيت: حل الدولتين وصل إلى طريق مسدود

يعكوف بيري: "إقامة دولة فلسطينية هي مصلحة إسرائيلية وجودية، فحل الدلتين هو الحل الوحيد الذي يمنع إقامة دولة ثنائية القومية ونهاية الصهيونية"..

بعد دانون؛ بنيت: حل الدولتين وصل إلى طريق مسدود

قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بنيت، رئيس "البيت اليهودي"، صباح اليوم الاثنين، إن حل الدولة الفلسطينية وصل إلى نهاية مسدودة.

وفي اجتماع لما يسمى بـ"المجلس الاستيطاني في الضفة الغربية"، عقد في القدس، قال بنيت إنه "بذل الكثير من الجهود لوقت طويل في أمر لا فائدة منه. يجب أن نبني ونبني ونبني". وبحسبه "لو استثمرت الأموال التي صرفت على الكافيار في المناسبات التي انشغلت بموضوع الدولة الفلسطينية في بناء بدائل لكان كل شيء يبدو مغايرا".

وبحسب بنيت فإن "السلام يصنع بين الناس". وقال أيضا "لم تكن هناك دولة فلسطينية أبدا.. يجب تغيير القرص وأن نقول أننا هنا لأن هذا بيتنا". مضيفا أنه "يجب الانتقال إلى الآن إلى إدارة الأمور بحيث تكون فكرة الدولة الفلسطينية من خلفنا".

وتطرق بنيت إلى تصريحات عضو الكنيست عوفر شيلاح (يش عتيد)، الأسبوع الماضي، والتي جاء فيها أن "الاحتلال يفسد المجتمع الإسرائيلي والجيش والعدالة الإسرائيلية والإعلام الإسرائيلي والوعي الإسرائيلي واللغة الإسرائيلية". وأضاف أن "التفكير في أن العالم سيعتاد على ذلك يبدو مثلما كان يتحدث به البيض في جنوب أفريقيا".

وفي رده على ذلك، قال بنيت "أولئك الذين يتجرأون على القول "الاحتلال مفسد"، وكل اليوم منشغلون بالاحتلال.. احتلال.. أي احتلال؟ كيف يمكن أن تكون محتلا في بيتك؟ هذا بيتنا". على حد تعبيره.

وفي رده على تصريحات بنيت، قال وزير العلوم والتكنولوجيا يعكوف بيري (يش عتيد) إن مثل هذه التصريحات تسيء لجهود السلام. وقال إنها "تمس بنسيج العلاقات الحساس، وبالظروف لبناء جسور اقتصادية وخطوات لبناء الثقة بين إسرائيل والفلسطينيين.

وبحسب بيري فإن "إقامة دولة فلسطينية هي مصلحة إسرائيلية وجودية، فحل الدلتين هو الحل الوحيد الذي يمنع إقامة دولة ثنائية القومية ونهاية الصهيونية".

ونقل عن حركة "سلام الآن" قولها إن تصريحات بنيت تمثل نوايا الحكومة ويجب أخذها بجدية.

يذكر أن نائب وزير الأمن داني دانون قد صرح مؤخرا، في مقابلة مع موقع "ذي تايمز أوف إزرائيل"، أن الحكومة تعارض حل الدولتين، وتبذل أقصى جهودها من أجل صد محاولة إقامة دولة فلسطينية.

التعليقات