قالت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة إن الحكومة الإسرائيلية تدرس فرض ضرائب أخرى لتمويل تزويد المواطنين بالكمامات الواقية من الغازات الكيماوية.
وخلال جلسة للجنة "مراقبة الدولة" التابعة للكنيست، تبين اليوم الثلاثاء أنه في ظل عدم تزود 40% من المواطنين بالكمامات الواقية فإن الحكومة تدرس زيادة الجباية في التأمين الوطني لتمويل تكلفة الكمامات التي تقدر قيمتها بـمليار و 300 مليون شيكل.
كما يفترض أن تغطي الضريبة ما قيمته 300 مليون شيكل سنويا لإعادة تجهيز الكمامات الواقية.
وعارض رئيس اللجنة عضو الكنيست أمنون كوهين (شاس) الفكرة بسبب التقليصات في الميزانية الأخيرة، وطالب بأن تتحمل الدولة التكاليف.
في المقابل قال زئيف تسوك رام، نائب رئيس ما تسمى بـ"الهيئة للأمن القومي"، إنه يجب دراسة تمويل الكمامات الواقية من قبل المواطنين بشكل جدي. وادعى أن المواطنين يستخدمونها في استعمالات مدنية، مشيرا إلى استخدامها في طلاء المركبات على سبيل المثال.
ونقل عن مصادر في وزارة حماية الجبهة الداخلية أن وزارة الأمن تعالج موضوع الكمامات الواقية من الغازات. وقالت وزارة المالية إنها تعارض فرض ضريبة أخرى لتمويلها.
وقال الوزير لحماية الجبهة الداخلية أردن إنه في أية مواجهة مستقبلية سوف يسقط مئات أو آلاف الصواريخ الدقيقة على الجبهة الداخلية، وبضمنها المراكز السكانية والمنشآت الحيوية.
وأضاف أنه بعد 7 سنوات من الحرب العدوانية الأخيرة على لبنان لا يوجد أي قانون ينظم عمل الجبهة الداخلية. وقال إنه واثق من أن رئيس الحكومة سوف يتخذ قرارا مهما في الأيام القريبة بشأن الصلاحيات بعد تذويت دروس الحرب الأخيرة على لبنان.
وأشار أيضا إلى أن عدد المواطنين الذين لا يوجد لديهم كمامات واقية مساو لما كان عليه في في العام 2006.
التعليقات