08/09/2013 - 20:16

"قبة حديدية" قرب القدس، وواشنطن ستبلغ تل أبيب عن ضربة سوريا قبل بدئها بساعات

قال مسؤول إسرائيلي مطلع على الاتصالات مع واشنطن، إن الأخيرة ستبلغ تل أبيب بأي هجوم على سوريا قبل ساعات من تنفيذه.

قال مسؤول إسرائيلي مطلع على الاتصالات مع واشنطن، إن الأخيرة ستبلغ تل أبيب بأي هجوم على سوريا قبل ساعات من تنفيذه.

وبينما تنأى إسرائيل بنفسها عن الأزمة السورية في العلن، إلا أنها تخشى تعرضها لردود انتقامية من سوريا في حال شنت واشنطن ضربات لمعاقبة دمشق على مزاعم باستخدام أسلحة كيماوية.

ومن المقرر أن يمارس مئات النشطاء التابعين للجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك) المؤيدة لإسرائيل، الضغط على الكونجرس هذا الأسبوع، للقيام بعمل عسكري ضد سوريا.

قلق إسرائيلي

وفي الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية، اليوم، لم يشر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل مباشر إلى الجدل الدائر في الولايات المتحدة بخصوص سوريا؛ غير أن مسؤولين إسرائيليين عبروا بصفة شخصية عن قلقهم من أن يؤدي إحجام الولايات المتحدة عن مهاجمة سوريا إلى تشجيع إيران، حليفة دمشق، على تحدي الدعوات الدولية للحد من برنامجها النووي الذي يخشى الغرب من أن يكون الهدف منه هو تطوير أسلحة نووية.

وطلب أوباما من الكونجرس الموافقة على تنفيذ ضربات ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ردا على هجوم بأسلحة كيماوية وقع يوم 21 أغسطس آب وأودى بحياة ما يزيد على 1400 سوري.

بطاريات "القبة الحديدية"

ونشرت إسرائيل، اليوم، نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي قرب القدس المحتلة. ولم تعلق متحدثة باسم الجيش على نشر تلك البطارية واكتفت بالقول إنه "تم نشر أنظمة دفاعية طبقا لتقييمات للوضع".

ونشرت أواخر الشهر الماضي بطارية صواريخ متنقلة في منطقة تل أبيب، تم توجيهها شمالا باتجاه سوريا، وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن نشر ست أو سبع بطاريات من هذا النوع.

ونشر الجيش الإسرائيلي تعزيزات من قواته استعدادا لإعطاء أوباما الضوء الأخضر للقيام بعمل عسكري.

الرد الإسرائيلي

وفي الأسابيع السابقة، أكد نتانياهو مرارا على أن إسرائيل ليست ضالعة في الحرب في سوريا، إلا أنها "سترد بالقوة" إذا تعرضت لهجوم.

ويخشى أن يرد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، أو حليفه "حزب الله" اللبناني، بضربات انتقامية ضد إسرائيل، حليفة واشنطن في المنطقة، في حال شنت الولايات المتحدة ضربة عسكرية على سوريا.

التعليقات