واصلت إسرائيل الترويج لضرورة نزع الأسلحة الكيماوية السورية، وسط التأكيد أنها لا تسقط الخيار العسكري في حال تم تهديد أمنها. وربطت إسرائيل الملف السوري بالملف الإيراني مطالبة بتفكيك مشروع الذرة الإيراني كليا.
فقد أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية ، بنيامين نتنياهو، أمس في خطاب له تطرق فيه للمبادرة الروسية. وأشار نتنياهو إلى أن الجهد الدولي الجاري سيؤثر بالتأكيد على ملف تفكيك أسلحة الدمار الشامل في إيران. وقال نتنياهو: إن الرسالة التي ستصل على سوريا ستقرأ جيدا في إيران، يجب الآن ضمان تفكيك ترسانة النظام السوري من الأسلحة الكيماوية، وعلى العالم أن يضمن بأن يدفع كل من يستخدم السلام الكيماوي الثمن عن ذلك".
وألمح نتنياهو إلى أن من شأن إسرائيل أن تقوم بنفسها في نهاية المطاف بتوجيه ضربة عسكرية لإيران لوقف مشروعها الذري. وقال نتنياهو: " الآن أكثر من أي وقت مضى تسري بفاعلية المقولة العامة التي وجهتني خلال عملي رئيسا للحكومة- إن لم أعمل لنفسي فمن سيعمل لصالحي. ستبقى إسرائيل قادرة دائما على الدفاع عن نفسها.
بدوره قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس:" إنه لا يمكن بأي حال الاعتماد على مصداقية الرئيس السوري بشار الأسد، بتنفيذ الاتفاق، ولكن يمكن الاعتماد على الولايات المتحدة. ويمكنني القول اعتمادا إلى معرفتي بالرئيسين أوباما وبوتين، إنه إذا تم التوصل لاتفاق فستكون له مصداقية وسيكون اتفاقا واضحا ومهما".
التعليقات