22/09/2013 - 11:05

خطة لفصل الرقابة العسكرية الإسرائيلية عن الجيش وتحويلها لهيئة مدنية

وأشارت هآرتس إلى أن أحد الخيارات المطروحة هو أيضا تحويل الرقابة العسكرية إلى هيئة مدنية مستقلة، وأن القرار النهائي بهذا الخصوص لم يتخذ بعد، لكن هناك إجراءات جارية تقوم بها الرقيبة العسكرية الحالية، البريغدير سيما فاكنين غيل، ورئيس قسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي نمرود شيفر، ونائب رئيس هيئة الأركان الجنرال غادي أيزنكوت.

خطة لفصل الرقابة العسكرية الإسرائيلية عن الجيش وتحويلها لهيئة مدنية

أفادت صحيفة هآرتس، صباح اليوم أن الجيش الإسرائيلي يدرس خطة تهدف إلى فصل الرقابة العسكرية الإسرائيلية عن الجيش الإسرائيلي وتحويلها إلى هيئة مدنية تتبع لإحدى الوزارات الحكومية.  وأضافت الصحيفة أن الوحدة كانت تتبع طيلة 65 عاما للجيش الإسرائيلي. وظلت طيلة هذه المدة تعمل بموجب تعليمات  ونظم وضعها كل من دافيد بن غوريون( أول رئيس حكومة في إسرائيل) وقائد الأركان الثاني للجيش الإسرائيلي يغئال يدين.

وأشارت هآرتس إلى أن أحد الخيارات المطروحة هو أيضا تحويل الرقابة العسكرية إلى هيئة مدنية مستقلة، وأن القرار النهائي بهذا الخصوص لم يتخذ بعد، لكن هناك إجراءات جارية تقوم بها الرقيبة العسكرية الحالية، البريغدير سيما فاكنين غيل، ورئيس قسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي نمرود شيفر، ونائب رئيس هيئة الأركان الجنرال غادي أيزنكوت.

وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال بني غانتس أوعز إلى قادة الأركان في الجيش الإسرائيلي إلى فحص ومراجعة نظم وشروط عمل الرقابة العسكرية وطرح بدائل لفصل الرقابة العسكرية عن الجيش الإسرائيلي، حيث تتبع الرقابة العسكرية لسلاح الاستخبارات العسكرية العامة.

ويعمل في قسم الرقابة العسكرية عشرات المدنين الموظفين في الجيش الإسرائيلي، إلى جانب جنود في الخدمة العسكرية الإلزامية، يعملون على مدار الساعة ليس فقط لفحص ومراجعة ما ينشر في وسائل الإعلام العربية الفلسطينية( في القدس المحتلة والضفة الغربية) والإسرائيلية، وإنما أيضا متابعة ما ينشر على مواقع الانترنيت، وشبكة التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل قيام عشرات الجنود الإسرائيليين بنشر صور لهم في مواقع خدمتهم العسكرية، ومتابعة من يكشفون عبر هذه الصور عن أسرار عسكرية أو أي معلومات تعتبر الرقابة العسكرية أنها قد تضر بأمن إسرائيل أو جنودها في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

التعليقات