24/09/2013 - 10:35

إسرائيل تقاطع خطاب روحاني أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة

في الوقت الذي تتجه فيه أنظار العالم والصحافة العالمية إلى افتتاح أعمال المؤتمر السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، بانتظار مصافحة بين الرئيس الأمريكي وبين نظيره الإيراني حسن روحاني، قالت الصحف الإسرائيلية إن إسرائيل قررت مقاطعة خطاب روحاني أمام الجمعية العمومية اليوم الثلاثاء.

إسرائيل تقاطع خطاب روحاني أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة

في الوقت الذي تتجه فيه أنظار العالم والصحافة العالمية إلى افتتاح أعمال المؤتمر السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، بانتظار مصافحة بين الرئيس الأمريكي وبين نظيره الإيراني حسن روحاني، قالت الصحف الإسرائيلية إن إسرائيل قررت مقاطعة خطاب روحاني أمام الجمعية العمومية اليوم الثلاثاء.

ونقل موقع يديعوت أحرونوت في هذا السياق، إنه بالإضافة إلى ما نقل عن عزم نتنياهو "كشف حقيقة روحاني وإزالة قناع الاعتدال"، فإن مندوبي إسرائيل في الأمم المتحدة سيقاطعون اليوم خطاب الرئيس الإيراني، وذلك تماشيا مع الموقف الذي أعلنه نتنياهو بوجوب عدم الوقوع في "شرك الاعتدال الإيراني" ، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان الوزير الإسرائيلي، يوفال شطاينتس، والسفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة رون براوشر، سيخرجان من قاعة المداولات بشكل تظاهري مع صعود روحاني للمنصة لإلقاء كلمته، أم أنهما سيغادران القاعة قبل دخول روحاني لقاعة المداولات.

وقال شطاينتس، الذي دعا مؤخرا إلى وجوب إخضاع تصريحات روحاني المعتدلة لامتحان الأفعال، إنه وبراوشر بانتظار توجيهات نتنياهو بشأن مقاطعة كلمة روحاني.

وأشار شطاينتس في حديث مع موقع يديعوت أحرونوت إنه وخلال لقائه بعدد من وزراء الخارجية الأوروبيين، سمع منهم أنهم يتوقعون ، ÷م أيضا، من روحاني أن يقرن تصريحاته بأفعال على أرض الواقع، وأن وزير الخارجية البريطاني، هييج قال هو الآخر إن خطاب روحاني لا يثير انطباعه. 

وبحسب شطاينتس فإن وزراء الخارجية الأوروبيين يريدون أن يعرفوا ما إذا كان روحاني سيبدي استعداده للحوار مع الغرب أم أنه سيعلن استعداده أيضا لتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي.

ولفت الموقع إلى أنه في حال قرر مندوبو إسرائيل مقاطعة خطاب روحاني، فسيكونون الوحيدون الذين يقاطعون خطاب الرئيس الإيراني المعتدل، خلافا لما حدث في العام الماضي عندما قاطع عدد من رؤساء الوفود الدولية خطاب الرئيس الإيراني السابق، أحمد النجاد الذي عرف بمواقفه المتشددة ضد إسرائيل والولايات المتحدة والغرب بشكل عام، فيما يعتمد روحاني سياسة معتدلة تدعو إلى الحوار والمحادثات السلمية لإيجاد حل لمسألة الذرة الإيرانية.
 

التعليقات