29/09/2013 - 11:41

إسرائيل تعلن عن اعتقال إيراني بلجيكي الجنسية بتهمة التجسس لصالح ابران

وبحسب الموقع فقد اعترف منصور أثناء التحقيق معه،بأنه تم تجنيده لصالح المخابرات الإيرانية، وتحديدا الحرس الثوري، وأنه قام بثلاث زيارات لإسرائيل بدءا من تموز 2012 انتهت بزيارته الأخيرة عندما تم اعتقاله في الحادي عشر من الشهر الماضي.

إسرائيل تعلن عن اعتقال إيراني بلجيكي الجنسية بتهمة التجسس لصالح ابران

علي منصور في الشارع المطل على البحر في تل أبيب

في توقيت مشبوه تزامن مع الحملة الإعلامية والدبلوماسية التي يشنها نتنياهو ضد "دبلوماسية الابتسامات" الإيرانية، أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي، "الشاباك"، اليوم أنه اعتقل مؤخرا مواطنا إيرانيا يجمل الجنسية البلجيكية،أثناء تواجده في إسرائيل تحت اسم مستعار، بتهمة التجسس لصالح إيران، وتصوير مواقع إستراتيجية وأهداف غربية، بينها السفارة الأمريكية في تل أبيب. وقال موقع يديعوت أحرونوت إن الرقابة العسكرية سمحت اليوم فقط بنشر تفاصيل القضية، علما بأن الاعتقال تم في الشهر الماضي.

وقال جهاز الأمن العام الإسرائيلي، إن علي منصور، (55 عاما) هو إيراني الأصل ويحمل جواز سفر بلجيكي تحت اسم أليكس مانس، قد دخل إسرائيل الشهر الماضي وقام بتصوير عدد من المنشآت والمواقع الإستراتيجية، ومن بينها مبنى السفارة الأمريكية في تل أبيب. كما حاول مراقبة ما يحدث داخل السفارة. وزعم الشاباك أنه عثر أيضا على صور لمطار بن غوريون  بحوزة علي منصور.

وبحسب الموقع فقد اعترف منصور أثناء التحقيق معه،بأنه تم تجنيده لصالح المخابرات الإيرانية، وتحديدا الحرس الثوري، وأنه قام بثلاث زيارات لإسرائيل بدءا من تموز 2012 انتهت بزيارته الأخيرة عندما تم اعتقاله في الحادي عشر من الشهر  الماضي.  

ويدعي الشابك الإسرائيلي أنه تم تجنيد منصور من قبل وحدة العمليات الخاصة بحرس الثورة في إيران، وهو الجسم المسؤول "عن عمليات كبيرة في مختلف أنحاء العامل، وأن منصور أرسل إلى إسرائيل كي يقيم شركة تجارية تستعمل قاعدة لنشاطات إيران السرية في إسرائيل، وذلك مقابل مليون دولار. وبحسب ما أعلن الشابك الإسرائيلي، فإن الوحدة التي جندت منصور هي "قوة القدس" التي يقف على رأسها قاسم سليماني.

وادعى موقع يديعوت أحرونوت، نقلا عن الشاباك،أن المهمة الأساسية للوحدة المذكورة هو القيام بعمليات ضد إسرائيل في الخارج، وضد أهداف غربية تعمل إيران ضدها بالإضافة لعمليات ضد أهداف داخل الشرق الأوسط. وتشك إسرائيل أن إيران حاولت الاستعانة بمنصور، حامل الجنسية البلجيكية أيضا في محاولات الالتفاف على المقاطعة الدولية، ولتبييض الأموال ونقلها لإيران.

ووفقا للمعلومات التي عممها الشاباك على الصحف الإسرائيلي، فقد طلب من منصور إقامة شركة تجارية لبيع الشبابيك والسقوف للأسطح، وإقامة علاقات تجارية مع رجال أعمال إسرائيليين، حتى يتسنى له زيارة إسرائيل باستمرار دون إثارة الشكوك.  وبحسب ما وصفه الشابك باعترافات منصور فقد قال الأخير أثناء التحقيق معه إنه كان عليه أن يخفي آثار زياراته لإيران ، التي كان يعود إليها بعد زياراته لإسرائيل لتقديم التقارير لمشغليه وأخذ تعليمات جديدة.

 

التعليقات