30/09/2013 - 15:24

إسرائيل تنقل حربها ضد إيران وروحاني إلى المحكمة الدولية في لاهاي

الرئيس الإسرائيلي يتجند لمواجهة الدبلوماسية الإيرانية، عبر المثول أمام رئيس المحكمة الدولية في لاهاي بحجة استعراض "حرب إسرائيل" ضد الإرهاب. بيرس يصف خطاب روحاني بأنه مليء بالأكاذيب .

إسرائيل تنقل حربها ضد إيران وروحاني إلى المحكمة الدولية في لاهاي

أفاد موقع معاريف على الشبكة، أنه في سياق مواجهة إسرائيل للدبلوماسية الإيرانية الجديدة، فقد مثل الرئيس الإسرائيلي ، شمعون بيرس (المسؤول عن قتل المدنين الفلسطينيين  في مجزرة قانا) صباح اليوم، أمام رئيس المحكمة الدولية في لاهاي، والتقى بتسعة من قضاة المحكمة ليستعرض أمامهم ما وصفه الموقع " بحرب إسرائيل ضد الإرهاب ، من جهة، والمحافظة على المحكمة الدولية من جهة أخرى.
ونقل الموقع عن بيرس قوله في مؤتمر صحافي، بعد اللقاء :" إن خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني كان لطيفا لكنه مبني على واقع منسوج من الأكاذيب_ فأجهزة الطرد المركزية في إيران تواصل الدوران وإنتاج اليورانيوم".
وقال بيرس في المؤتمر الصحافي:" لقد كان خطاب روحاني لطيفا، لكنه  مبنية على واقع من الأكاذيب، لأنه أجهزة الطرد المركزية، تواصل في هذه اللحظات أيضا العمل وإنتاج اليورانيوم المخصب للقنبلة الذرية، ويتم توسيع نطاق الصواريخ البعيدة المدى القادرة على حمل رؤوس نووية، كما تواصل قوات "حرس الثورة"  رعاية منظمات الإرهاب".
ونحى بيرس منحى رئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، إذ قال إننا نستمع للخطابات في  الأمم المتحدة، إلا لأن الطريقة الوحيدة لاختبار نوايا إيران  هي بالحكم على أفعالها وليس فقط على أقوالها. إن خطر الذرة الإيرانية ليس مقصورا على إسرائيل وحدها وإنما يهدد غالبية العالم الذي لا يريد أن يرى دولة واحدة تهدد العالم كله بالسلاح الذري للإبادة الجماعية.
في المقابل ادعى بيرس إن جيش الاحتلال وجنوده يعملون تحت رايات الأخلاق والعدل، وأن الجيش ملتزم بالدفاع عن حقوق الإنسان وبالقانون الدولي".
وقال الموقع إن رئيس محكمة العدل الدولية توماكا شكر بيرس على مثوله أمام المحكمة واعتبر أن استقبال بيرس هو شرف كبير لحصن العدل، مضيفا "إننا نشد على أيادي إسرائيل في المفاوضات مع الفلسطينيين، ونأمل باستضافة ووفود الجانبين للتوقيع على اتفاقية السلام في هذا القصر".
وتأتي خطوة بيرس هذه بعد الضربة الأولية التي تلقتها إسرائيل الرسمية من الخطاب المعتدل الذي ألقاه الرئيس الإيراني، حسن روحاني الأسبوع الماضي أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وما أطلقت عليه إسرائيل "دبلوماسية الابتسامات"، حيث أعلن نتنياهو أنه سيخصص خطابه أمام الجمعية العمومية غدا لكشف "زور الخطاب الإيراني، ومعسول الكلام الذي يردده روحاني"، فيما أجمعت الصحف الإسرائيلية خلال الأيام الماضية على أن خطاب روحاني، والاتصال الهاتفي بينه وبين أوباما جعل من مهمة نتنياهو في الأمم المتحدة صعبة للغاية.

التعليقات