30/09/2013 - 10:37

نتانياهو يطالب بعدم تخفيف الضغوط الاقتصادية على إيران

من المتوقع أن يشترط نتانياهو موافقة إيران على وقف تخصيب اليورانيوم، وإخراج اليورانيوم المخصب إلى خارج إيران، ووقف العمل في المفاعل النووي بوردو، ووقف العمل في مفاعل إنتاج المياه الثقيلة في أراك..

نتانياهو يطالب بعدم تخفيف الضغوط الاقتصادية على إيران

من المقرر أن يجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، اليوم الاثنين، مع الرئيس الأمريكي باراك  أوباما في البيت الأبيض في واشنطن. وبحسب التقارير الإسرائيلية ففي اللقاء الذي سيتركز حول البرنامج النووي الإيراني، فإن نتانياهو سيطلب من الرئيس الأمريكي عدم إجراء أي تخفيف للعقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على إيران في إطار المفاوضات التي ستبدأ بعد أسبوعين مع إيران.

ونقلت "هآرتس" عن مسؤول إسرائيلي، وصف بأنه مطلع على الاستعدادات للقاء نتانياهو – أوباما، قوله إنه في اللقاءات السابقة كانت قضية شن الهجوم العسكري على المنشآت النووية الإيرانية في مركز المحادثات، أما اليوم فإن المسار الدبلوماسي يكتسب تسارعا، وأن المحادثات ستتركز حول مواصلة الضغوط على النظام الإيراني.

وأضافت الصحيفة أن نتانياهو يعتقد أن الدول الغربية يجب أن تبقي العقوبات الاقتصادية الدولية على إيران كما هي بهدف شل الاقتصاد الإيراني، وخاصة مقاطعة الاتحاد الأوروبي للصادرات النفطية الإيرانية، والعقوبات على المصارف الإيرانية.

وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن يطلب نتانياهو من أوباما عدم تخفيف الضغوط على إيران، بل وزيادة الضغط، وأنه على إيران أن توافق على وقف تخصيب اليورانيوم، وإخراج اليورانيوم المخصب إلى خارج إيران، ووقف العمل في المفاعل النووي بوردو، ووقف العمل في مفاعل إنتاج المياه الثقيلة في أراك.

يذكر أن نتانياهو وصل يوم أمس، الأحد، إلى نيويورك، وخصص كل وقته لإعداد خطابه الذي سيلقيه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء، والاستعداد للقاء الرئيس الأمريكي. كما التقى وزير خارجية كندا، ووزير خارجية تركمانستان، علما أن تركمانستان لها حدود مشتركة مع إيران، وقبل سنتين جرى افتتاح سفارة إسرائيلية فيها.

ومن المتوقع أن يعقد نتانياهو وأوباما مؤتمرا صحافيا بعد لقائهما اليوم. كما من المقرر أن يجتمع نتانياهو مع وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، ونائب الرئيس الأمريكي جو بايدن. كما سيشارك في حفل تكريم في الكونغرس لسفير إسرائيل مايكل بايدن الذي سينهي مهام منصبه، بحضور نحو 100 عضو كونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

تجدر الإشارة إلى أن نتانياهو كان قد صرح، قبل أن يتوجه إلى نيويورك، أنه سيتركز حول "تصميم إسرائيل على الدفاع عن نفسها في وجه أي تهديد، وعن أملها بالسلام. وقال أيضا إنه "أمام حملة الابتسامات (الإشارة ما أسمته التقارير الإسرائيلية حملة الاعتدال للرئيس الإيراني) يجب قول الحقيقة، وأن قول الحقيقة أمر ضروي لأمن العالم وأمن إسرائيل".

يذكر في هذا السياق أن وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف كان قد رد على تصريحات نتانياهو في مقابلة لشبكة "إي بي سي" الأمريكية بالقول إن "حملة الابتسامات أفضل من حملة الكذب. وقال إن إسرائيل هي التي تمتلك أسلحة نووية، وأنه يوجد لديها نحو 200 رأس نووي قتالي.
 

التعليقات