قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، في جلسة الحكومة الأسبوعية، إن الحكومة الإسرائيلية تنظر بخطورة بالغة لعملية بساغوت وما أسماه "الهجوم البشع" على طفلة في التاسعة من عمرها. وأضاف نتنياهو يقول إن إسرائيل وعلى الرغم من كون السنة الأخيرة الأكثر هدوءا من الناحية الأمنية إلا أن هناك ارتفاعا ملحوظا في العمليات ضد إسرائيل.
وقال نتنياهو إنه ما دام "التحريض" في وسائل الإعلام الرسمية في السلطة الفلسطينية متواصلا ضد إسرائيل، فلن يكون بمقدور السلطة الفلسطينية أن تتنصل من مسؤوليتها عن ذلك.
وتطرق نتنياهو إلى الملف الإيراني، فقال إنه في حديثه عن الوقت المتبقي لإيران لامتلاك قنبلة ذرية، فإنه كان يقصد قدرتها على الوصول إلى أعلى درجة لتخصيب اليورانيوم، بدرجة يمكن تحويله إلى البلوتونيوم المطلوب لبناء القنبلة الذرية.
وزعم نتنياهو أن العقوبات الاقتصادية على إيران ـثبت نفسها، ولكن لا يمكن الوثوق بإيران لأنه توجد في العالم 17 دولة تستخدم الطاقة الذرية للأغراض السلمية، ولا يوجد فيها أي مفاعل لتخصيب اليورانيوم، لأنه ليس مطلوبا لاستخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية أن عددا من وزراء الحكومة طالبوا نتنياهو بوقف صفقة تحرير أسرى ما قبل أوسلو. فيما طالب بعضهم بتكثيف الاستيطان، والرد عسكريا على الأحداث.
وقال الوزير سلفان شالوم إنه إذا لم تتخذ السلطات الفلسطينية خطوات بهذا الخصوص فإنه يعتقد أن العملية السلمية لن تتواصلز وأشار شالوم إلى أنه يعتقد بأن الحكومة الحالية لن تتبنى معادلة حكومة رابين القائلة بمواصلة المفاوضات وكأنه لا يوجد إرهاب، ومحاربة الإرهاب بمعزل عن العملية السملية.
التعليقات