13/10/2013 - 20:20

"الشاباك": قتلة الضابط الإسرائيلي في غور الأردن من الخليل

سمح "الشاباك" الإسرائيلي ظهر اليوم، الأحد، بنشر خبر اعتقال ثلاثة شبان من قرية دير صامت قضاء الخليل، متهمين بقتل الكولونيل احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، شيرياه عوفر، في مستوطنة "بروش هابيكعا" شمال غور الأردن.

فريد وأحمد المحروب

سمح "الشاباك" الإسرائيلي ظهر اليوم، الأحد، بنشر خبر اعتقال ثلاثة شبان من قرية دير صامت قضاء الخليل، متهمين بقتل الكولونيل احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، شيرياه عوفر، في مستوطنة "بروش هابيكعا" شمال غور الأردن.

وذكر موقع القناة العاشرة الإسرائيلية ظهر اليوم، أن منفذي عملية القتل التي وقت الجمعة الماضي، هما عودة فريد الحروب (18 عامًا)، وبشير أحمد الحروب (21 عامًا)، من قرية دير صامت قضاء الخليل، وقد اعترفا خلال التحقيق بضلوع آخرين في العملية، وفقًا "للشاباك"

وأشار الموقع إلى أن "الشاباك" تمكن من الحصول على أدوات العملية، وأنه أرسلها لمعهد التشخيص الجنائي.

وأضاف أن المتهمين اعترفا بأنهما قد حضرا إلى المكان قبل أسبوعين لقتل الضابط، إلا أن الظروف لم تكن مناسبة ولذلك لم ينفذا العملية يومها.

يشار إلى أن القتيل في غور الأردن هو ضابط برتبة عقيد في قوات الاحتياط ومن مؤسسي وحدة "شلداج" الخاصة.

دوافع جنائية

بدوره، ذكر موقع "واي نت" الإسرائيلي، في وقت سابق، اليوم، أن تقديرات الجيش الإسرائيلي مع جهاز "الشاباك" تشير إلى أن دوافع قتل الضابط "جنائية" وليست قومية.

وأشار الموقع إلى أن الجيش الإسرائيلي كان حذرا في تصريحاته إثر العملية، ولم يسقط من احتمالاته الدوافع الجنائية لهذه العملية، بالرغم من تصريحات زوجة الضابط بعد العملية بأنها سمعت منفذي العملية يتحدثون اللغة العربية، ومن المعلومات الأولية التي جمعها الجيش من موقع العملية ساد الاعتقاد أن الدوافع قومية، لكن سرعان ما تكشف خيط جديد لهذه العملية، وفقا لتحقيقات الجيش وجهاز "الشاباك".

وكان هدف منفذي العملية سرقة بعض الممتلكات من داخل المستوطنة، وأثناء ذلك حدث تعقيد في خطتهم بعد خروج الضابط عوفر من المنزل كي يفحص مصدر الصوت في باحته، حينئذ هاجموه بأدوات حادة كانت بحوزتهم تسببت في مقتله، ومع ذلك فإن التحقيقات لم تنته حتى الآن، لكن التقديرات تشير بشكل كبير إلى أن دوافعها جنائية.

التعليقات