نقل موقع هآرتس، عن ضابط إسرائيلي رفيع المستوى في قيادة المنطقة الوسطى ( المسؤولية في جيش الاحتلال عن الضفة الغربية) قوله إن الأحداث الأخيرة التي وقعت، وبالرغم من تكرار العمليات بدءا بقتل الجندي تومر حزان في الخليل وانتهاء بعمليات إطلاق النار، السبت الماضي في نعلين، لا تؤشر إلى وجود زخم حقيقي يمكِن من الحديث عن تصعيد أمني يسير باتجاه انطلاق انتفاضة فلسطينية ثالثة.
وقال الموقع إن قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال وبالرغم من إشارتها إلى ازدياد العمليات الفلسطينية، إلا أنها ترى أن العوامل المحبطة لنشوب انتفاضة ثالثة ، تغلب على تلك التي من شأنها الدفع باتجاه انتفاضة ثالثة. وبحسب الموقع فإن أهم هذه العوامل، هو رغبة السلطة الفلسطينية بالحفاظ على الهدوء في الضفة الغربية ، من جهة، وعدم تجند الجمهور الفلسطيني العام لدعم العمليات والتصعيد الأمني، من جهة أخرى.
واعتبر الضابط الذي لم يكشف عن هويته إنه إلى جانب غياب زحم رسمي وشعبي في الضفة الغربية للسير باتجاه تصعيد أمني في الضفة الغربية، فإن احتمالات اندلاع حالة غليان شعبي قد يكون مدفوعا بعوامل غلاء المعيشة وظروف المعيشة والتي قد توجه الغضب ضد السلطة الفلسطينية بالذات.
التعليقات