نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر فلسطينية قولها إن جلسة المفاوضات التي جرت يوم أمس، الثلاثاء، في القدس بين طاقمي المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني قد تفجرت في نهايتها بعد جلسة صاخبة.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد وصل الممثلون الفلسطينيون؛ صائب عريقات ومحمد إشتيه إلى غرفة المفاوضات في أجواء مشحونة، وانتقدا بشدة الإعلان الإسرائيلي عن استمرار البناء الاستيطاني في المستوطنات.
وأضافت المصادر أن محاولة إسرائيل الادعاء بأن موجة البناء الجديدة تمت بموافقة فلسطينية هي أمر مرفوض تماما.
ونقلت الصحيفة عن مصدر فلسطيني قوله إنه في اللقاء المتوقع اليوم بين وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، وبين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في بيت لحم، فإن الأخير سوف يعبر عن خيبة أمله من نتائج المفاوضات، ومن حقيقة أنه لم يحصل أي تقدم حقيقي يمكن أن يكون أساسا في نهاية الشهور التسعة من الحوار.
وأضاف المصدر أن عباس سوف يواصل الحديث عن التزامه بالمفاوضات، إلا أن القيادة الفلسطينية لا تثق بالاتصالات الجارية في هذه المرحلة، ولا تعتقد أنه يمكن أن يتحقق أي تقدم.
وبحسب "هآرتس" فإنه من المتوقع أن يوضح كيري للطرفين أنه في حال عدم حصول تقدم في المحادثات، فإن الولايات المتحدة سوف تعرض أسسا أمريكية للحل بشأن القضايا الجوهرية: الحدود والأمن والقدس واللاجئين والمياه والمستوطنات.
التعليقات