بات جيش الاحتلال الإسرائيلي يختار أفضل مجنديه للخدمة في منظومة الحرب الإلكترونية "سايبر" بعدما كان يختارهم لتأهليهم طيارين في سلاح الجو أو الاستخبارات العسكرية.
وقد أنشأ جيش الاحتلال عام 2008 وحدة متخصصة بالحرب الإلكترونية تابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، وهي مكونة من قسمين، يرأس كل قسم منها ضابط برتبة عقيد، أحدهما مسؤول عن قسم شن الهجمات والآخر عن قسم بلورة استراتجية الدفاع الإلكترونية وتطبيقها.
من أمثلة النجاح التي تعتبرها المؤسسة الإسرائيلية مصدر فخر لهيئة الحرب الإلكترونية الإسرائيلية، نجاحها بإلحاق أضرار بالغة بالمنظومة الحاسوبية التي تتحكم في أجهزة الطرد المركزي بالمنشآت النووية الإيرانية، بواسطة هجوم إلكتروني نفذ بفيروس "stuxnet."
تحذيرات من الهوس "بالحرب الإلكترونية"
ويجابه صعود نجم مقاتلي الحرب الإلكترونية وتفضيل في الفضاء الإلكتروني بتحذيرات من سلاح المدرعات، حيث دعا قائد سلاح المدرعات السابق بجيش الاحتلال، اللواء عوديد تيرا، إلى زيادة لاهتمام بسلاح المدرعات والمشاة وتطوير مدرعات جديدة في ظل ما وصفه الهوس بالحرب الإلكترونية.
ويملك جيش الاحتلال بحسب التقديرات حوالي ثلاثة آلاف مدرعة، ربعها مدرعات حديثة من طراز "ميركافا 3" و"ميركافا 4"، وغالبية المدرعات الإسرائيلية من طراز "ميركافا 2"، بالإضافة إلى ناقلات جند مدرعة من طراز "باتون" أمريكية الصنع.
التعليقات