قال وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، اليوم الاثنين، إنه على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو أن يدرك أنه لم يتم التوقيع على أي اتفاق مع إيران، وأن معارضته سابقة لأوانها.
وقال أيضا إنه يمكن لنتانياهو معارضة الاتفاق بعد الاطلاع على تفاصيله، وليس معارضة الجهود لتبين ما هو ممكن.
وأضاف أن الولايات المتحدة تواصل إجراء لقاءات مع الإسرائيليين للوقوف على مدى التقدم الذي حققته إيران في برنامجها النووي، وأنه على ثقة من بذل الجهود للدفاع عن إسرائيل بشكل فعال أكثر، وتوفير أمن أكبر لها.
وقال في مؤتمر صحفي عقده في الإمارات إنه يأمل أن يتم التوقيع خلال شهرين على صفقة تؤدي إلى إنهاء الخلافات حول البرنامج النووي الإيراني. وشدد على أن واشنطن ليست في سباق لاستكمال المحادثات مع إيران.
يذكر في هذا السياق أن نتانياهو كان قد صرح يوم أمس، الأحد، موجها لحديثه إلى الولايات المتحدة وباقي الدول العظمى إنه "يجب التعامل مع حقيقة أن إسرائيليين وعربا يتحدثون بلغة واحدة، وأن ذلك لا يحصل كثيرا".
وكتبت "هآرتس" في هذا السياق إلى أن سبب عدم التوقيع على اتفاق بين الدول العظمى الست وبين إيران في نهاية الأسبوع في جنيف ليس المعارضة الفرنسية، وإنما الرغبة الإيرانية في العودة إلى طهران لإجراء مشاورات.
وعلى صلة، قال وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس إنه يأمل أن يكون بالإمكان التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، إلا أنه لا تزال هناك خلافات في عدد من النقاط.
ونقل عنه قوله لإذاعة "أوروبا 1": "لسنا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق، ولكننا لم نتوصل إلى اتفاق بعد". كما نفى في المقابلة الادعاءات التي أشيعت في جنيف والتي مفادها أن فرنسا عرقلت التوصل إلى اتفاق مع إيران في اللحظة الأخيرة.
وعلى صلة أيضا، قال رئيس اللجنة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي إن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكنهم زيارة مفاعل المياه الثقيلة في "أراك"، ومناجم اليورانيوم في جاتشين.
التعليقات