11/11/2013 - 17:38

وقف مداولات لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست بسبب خلاف على رئاستها

أفاد موقع هآرتس على الشبكة، أنه تقرر اليوم وقف كافة المداولات والجلسات المقررة للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، بعد نشوب خلال على رئاستها، على أثر عودة أفيغدور ليبرمان، الرئيس الحالي للجنة لغاية اليوم، إلى وزارة الخارجية.

وقف مداولات لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست بسبب خلاف على رئاستها

أفاد موقع هآرتس على الشبكة، أنه تقرر اليوم وقف كافة المداولات والجلسات المقررة للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، بعد نشوب خلال على رئاستها، على أثر عودة أفيغدور ليبرمان، الرئيس الحالي للجنة لغاية اليوم، إلى وزارة الخارجية. في المقابل قال الموقع إن اللجان الفرعية للجنة الخارجية والأمن ، والتي لا يترأسها ليبرمان ستواصل عملها كالمعتاد.

وقالت مصادر حزبية إن هناك خلافات بين شركاء الائتلاف الحكومي، حول من الحزب الأحق برئاسة اللجنة، التي تعتبر أهم لجنة برلمانية في الكنيست. ونقل الموقع عن مقربين من نتنياهو أن الأخير يفضل إعادة تعيين الوزير السابق، تساحي هنغبي،نائبا لوزير الخارجية ليبرمان، إذ أنه من غير المعقول، بحسب هؤلاء المقربين، أن يبقى زئيف إيلكن نائبا لليبرمان علما بأن الاثنين يشاطران نفس الموقف السياسي المتشدد، وغير المقبول دوليا، وبالتالي فإن نتنياهو يريد أن يحتفظ لنفسه برجل في وزارة الخارجية، يكون مواليا له ويحمل نفس مواقفه. 

ومع أن هذا السيناريو هو المفضل، إلا أن الضغوط داخل الائتلاف الحكومي، جعلت نتنياهو يبلغ شركائه في الائتلاف الحكومي أنه يريد إعطاء "اللجنة" لحزب ييش عتيد ، بقيادة يئير لبيد، حيث يتوقع أن يرشح الأخير، عضو الكنيست عوفر شيلح، الذي عمل في السابق محللا للشؤون العسكرية والأمنية في صحيفة معاريف، لرئاسة اللجنة. 

التعليقات