قال موقع يديعوت ين إسرائيل على المستوى التكتيكيأحرونوت مساء اليوم، الجمعة، إن الولايات المتحدة الأمريكية أوضحت اليوم أن المسار الذي تقترحه إسرائيل للإخضاع إيران بواسطة العقوبات الاقتصادية، هو مسار يقود إلى الحرب وليس إلى التوصل لحل ممكن لملف الذرة الإيراني. في المقابل قال مصدر أمريكي إن الاتفاق الأولي مع إيران سيمنع من تقدم المشروع الذري الإيراني بل إن من شأنه أن يعيده إلى الوراء. وأشار هذا المصدر إلى أن الصفقة "ستزيد من المدة الزمنية التي تحتاجها إيران للوصول إلى مرحلة القدرة على تطوير سلاح ذري، وتقلل من مدة الإنذار في حال اقترب الإيرانيون من تطوير هذا السلاح.
وأوضح الموقع أن الإيضاحات الأمريكية جاءت ردا على ما كتبه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في تغريدة له على توتيتر وفي صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث كتب نتنياهو، اليوم:" لا توقعوا على اتفاق سيء مع إيران، إيران تحصل على كل شيء دون أن تقدم شيئا".
ونقل موقع يديعوت أن هذه الخطوة دفعت اليوم بالناطقة بلسان الخارجية الأمريكية ، جين سكاي إلى القول:" إن الخيار البديل عن الاتفاق هي برأينا مسار يوصل إلى الحرب. يوجد مسار دبلوماسي وآخر عسكري. نحن نعتقد أن المسار الدبلوماسي هو المسار الصحيح، لأن البديل هو أن يواصل الإيرانيون تخصيب اليورانيوم قدما نحو تطوير أسلحة ذرية".
وأضافت ساكي: يوجد اختلاف بيننا على الصعيد التكتيكي. فنحن نؤمن أنه يجب في الخطوة الأولى، وقف البرنامج الإيراني حتى تتوفر لنا مهلة للمفاوضات حول اتفاق بعيد المدى. أما هم (تقصد إسرائيل)فهم يؤمنون أن زيادة العقوبات والضغوط على إيران لإلزامها بالتسليم بخطوة واحدة باتفاق بعيد الأمد. لا نعتقد أن هذه خطوة ممكنة، هناك مباحثات متواصلة مع إسرائيل، لكن ليس عندي أي رد إضافي على ما جاء اليوم في التغريدة على توتيتر.
التعليقات