17/11/2013 - 08:34

نتنياهو وهولاند يبحثان اليوم الملف الإيراني

وقالت الصحيفة إن نتنياهو استبق وصول هولاند، بمقابلة مع صحيفة "لافيجارو" الفرنسية أثنى عبرها على الموقف الفرنسي المتشدد في المفاوضات مع إيران، وإصرار فرنسا في الأسبوع الماضي إلى عدم تقديم تسهيلات لإيران، في المرحلة الراهنة، مما أدى في نهاية المطاف إلى عدم التوقيع على الاتفاق الأولي مع إيران.

نتنياهو وهولاند يبحثان اليوم الملف الإيراني

من المقرر أن يصل إلى إسرائيل ظهر اليوم، الأحد، الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، حيث سيكون في استقباله كل من الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في ظل الحديث عن احتمالات التوصل إلى اتفاق أولي بين إيران والدول العظمى هذا الأسبوع، وعلى ضوء التقارب في المواقف بين باريس وتل أبيب مقابل "الأزمة " الراهنة في العلاقات الإسرائيلية الأمريكية.

وقالت صحيفة هآرتس إن الرئيس الفرنسي سيبحث مع نتنياهو اليوم، الملف الإيراني وتعزيز التعاون الاقتصادي بين إسرائيل وفرنسا.

وأضافت الصحيفة إن نتنياهو استبق وصول هولاند، بمقابلة مع صحيفة "لافيجارو" الفرنسية أثنى عبرها على الموقف الفرنسي المتشدد في المفاوضات مع إيران، وإصرار فرنسا في الأسبوع الماضي ‘لى عدم تقديم تسهيلات لإيران، في المرحلة الراهنة، مما أدى في نهاية المطاف إلى عدم التوقيع على الاتفاق الأولي مع إيران.

ووفقا لهآرتس فقد أعرب نتنياهو في المقابلة المذكورة عن أمله "بألا  تتراجع فرنسا عن موقفها" وأن إسرائيل تحيي فرنسا على الموقف الحازم لرئيسها هولاند في الشأن الإيراني".

وأضافت الصحيفة أن هولاند يصطحب معه في زيارته الأولى لإسرائيل، بعد انتخابه، سبعة من وزراء حكومته وفي مقدمتهم وزير الخارجية لوران فابيوس إضافة إلى العشرات من رجال الأعمال ونحو 60 صحافيا من كبار الصحافيين الفرنسيين.

في غضون ذلك قال السفير الإسرائيلي السابق لدى فرنسا، آفي بازنير، إن السياسة الفرنسية الحالية  تتحرك بلا شك لدخول وملئ كل فراغ تتركه الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في الدول التي اعتبرت سابقا قلاع إستراتيجية للولايات المتحدة، مثل مصر والعربية السعودية.

في غضون ذلك أشارت الصحف الإسرائيلية إللا أن التقديرات الرسمية في إسرائيل تشير إلى أن الغرب سينجح عذا الأسبوع، أو في أقصى حال، بعد أسبوعين من التوصل إلى اتفاق أولي مع إيران بشأن تخفيف العقوبات المفروضة على إيران، مقابل تجميد نشاط إيران في مجال تخصيب اليورانيوم.

مع ذلك أشارت الصحف الإسرائيلية، إلى أن نتنياهو سيواصل جهوده واتصالاته لحث زعماء الدول الستة على عدم التوقيع على اتفاق مع إيران.

وبحسب معاريف فإن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن الاتفاق سيكون "مريحا بعض الشيء لإسرائيل" وسيشمل بندين  طالب الجانب الفرنسي بأن يتم التشديد عليهما وهما وقف بناء مفاعل انتاج المياه الثقيلة في آراك وتحويل كافة كميات اليورانيوم المخصب بنسبة 20% إلى قضبان وقود ذري.
 

التعليقات