02/01/2014 - 12:47

مسؤولون في الليكود والائتلاف الحكومي يؤكدون على التمسك بالأغوار

ساعار: "حيث لا يكون الاستيطان لن يكون الجيش، وحيث لا يكون الجيش سيكون إرهاب" * رئيس الائتلاف الحكومي ياريف ليفين: الأغوار إسرائيلية وستبقى إسرائيلية"

مسؤولون في الليكود والائتلاف الحكومي يؤكدون على التمسك بالأغوار

ياريف ليفين في مستوطنة "غيتيت"

قبيل وصول وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، اليوم الخميس، في إطار جهوده للدفع بالمفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وبعد أقل من أسبوع من المصادقة على اقتراح قانون عضو الكنيست ميري ريغيف، وصل صباح اليوم، الخميس، كبار المسؤولين في الليكود إلى منطقة الأغوار للقيام بجولة تغطيها وسائل الإعلام.

وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن مسؤولي الليكود أرادوا التصريح بمعارضتهم لأي "تنازل جغرافي" في الأغوار.

وقال الوزير غدعون ساعار إن "المكان الذي يتواجد فيه يؤكد المشكلة بشأن أين سيمر خط الحدود الشرقية لإسرائيل: نهر الأردون أم قرب نتانيا وكفار سابا"، مضيفا أن عدم الوقوف بشكل راسخ في شأن الأغوار فإن ذلك سيجعل إسرائيل بدون عمق إستراتيجي. على حد قوله.

وتطرق ساعار إلى الترتيبات الأمنية التي تقترحها الولايات المتحدة في إطار محاولاتها للدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق، وقال إنه لا يوجد سوى الجيش الإسرائيلي للحفاظ على الحدود. وقال "حيث لا يكون الاستيطان لن يكون الجيش، وحيث لا يكون الجيش سيكون إرهاب".

وقال أيضا إن "الأغوار إسرائيلية، وستبقى إسرائيلية"، وبحسبه ليس من الصواب التمييز بين الأمن وبين الاستيطان.

وشارك في الجولة نائب وزير الخارجية زئيف ألكين، ورئيس الائتلاف الحكومي ياريف ليفين، وأعضاء الكنيست روبي ريفلين وميري ريغيف وتسيبي حوطوبلي. وشارك أيضا عناصر من "البيت اليهودي"، عضو الكنيس شولي معلم، وعضو الكنيست أوريت ستروك، ونائب وزير الأديان إيلي بن كوهين.

وخلال تدشين حي جديد في مستوطنة "غيتيت" في الأغوار، قال نائب الوزير ألكين: "إلى من يقترح انسحابا إسرائيليا إلى حدود 67، هناك جواب آبا إيبان الذي مفاده أن حدود 67 هي حدود أوشفيتس". وبحسبه فإن جواب الليكود يجب أن يكون "لا" لأي اقتراح بالانسحاب.

كما قال إنه "من الصواب التحدث مع الجيران، ولكن ليس من المنطقي أن يطلبوا منها التنازل عن أمن سكان إسرائيل والمصالح الحيوية للدولة". وبحسبه فإن من يتنازل عن الأغوار سيحول "كفار سابا" إلى "سديروت".

من جهته قال عضو الكنيست ياريف ليفين إن "الأغوار إسرائيلية وستبقى إسرائيلية". وزعم "إننا هنا أولا من قوة الحق في البلاد، وثانيا لاحتياجات الأمن التي يمكن أن تتحقق فقط عندما تكون معززة بالاستيطان".

وأضاف أن الهدف من الحضور إلى الأغوار هو لإيصال رسالة واضحة إلى رئيس الحكومة، مفادها أن هناك ائتلافا متماسكا للحفاظ على الأغوار.
 

التعليقات