قبل دفنه ظهر اليوم، الاثنين، قرب مزرعة "هشكميم"، وضع نعش أرئيل شارون، رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، في ساحة الكنيست حيث ألقيت عدة كلمات، شارك فيها نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، ومبعوث الرباعية الدولية للشرق الأوسط ورئيس الحكومة البريطانية سابقا طوني بلير، والرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، ورئيس الحكومة بنيامين نتانياهو.
وقال بلير إن "شارون حارب عندما اعتقد أن إسرائيل يجب أن تحارب، وتوجه إلى الدبلوماسية عندما اعتقد أنه يجب صنع السلام". وبحسبه فإن شارون أدرك أن الحرب وحدها لا تضمن سلامة الدولة ولا مستقبلها.
وادعى بلير أن شارون تحول من "رجل حرب" إلى "رجل سلام"، وأنه قام بخطوات لم يكن يصدق أحد أنه سيقوم بها، مثل فك الارتباط من قطاع غزة، وتشكيل حزب "كديما".
من جهته قال بايدن إن شارون "إنسان مركب، لكونه عاش في فترة مركبة وفي جوار مركب".
وامتدح بايدن ما اعتبره "شجاعة سياسية" في تنفيذ خطة فكل الارتباط، مضيفا أن شارون نفذ عملية إخلاء مستوطنات قطاع غزة لأنه يعتقد أن ذلك سيعزز إسرائيل. وأكد في الوقت نفسه على أنه طوال فترة شارون ظلت الولايات المتحدة غير مستعدة للمساومة في التزامها تجاه إسرائيل.
وقال نتانياهو إنه لم يكن على اتفاق دائما مع شارون، ولكنهما عملا معا من أجل إسرائيل. وبحسبه فإن مساهمة شارون الخاصة لأمن الدولة ستدخل التاريخ.
التعليقات