23/01/2014 - 19:12

نتنياهو: النظام الايراني مازال يدعو لتدمير اسرائيل ويتزود بالصواريخ العابرة للقارات

وتابع: “بينما يدّعي روحاني بأن إيران ليست معنية بالنووي للأغراض العسكرية، فإن إيران تحتفظ بأجهزة طرد مركزي وبمفاعل ماء ثقيل وتتزود بصواريخ عابرة للقارات والهدف الوحيد وراء كل هذا هو الأسلحة النووية”.

نتنياهو: النظام الايراني مازال يدعو لتدمير اسرائيل ويتزود بالصواريخ العابرة للقارات

 

زعم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إن “الرئيس الإيراني حسن روحاني، يواصل حملة التضليل الإيرانية، ولا يجوز للمجتمع الدولي الوقوع في هذا الفخ، ويجب عليه أن يمنع إيران من امتلاك القدرة على إنتاج الأسلحة النووية”.

وفال نتنياهو، معقبًا على كلمة الرئيس الإيراني في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس السويسرية: “بينما يتحدث روحاني عن الوصول الحيوي إلى التكنولوجيا، فهو يمنع المواطنين الإيرانيين من استخدام الانترنت بشكل حر، وبينما يتحدث روحاني عن رفض التدخل الأجنبي في سوريا فإن إيران تزوّد نظام الأسد بالسلاح وتأمر حزب الله بذبح الأبرياء في سوريا”.

واستطرد، في بيان له، اليوم الخميس: “بينما يتحدث روحاني عن السلام مع دول الشرق الأوسط فإنه رفض، حتى اليوم، الاعتراف بوجود دولة إسرائيل ونظامه يدعو يوميًا إلى تدميرها”.

وتابع: “بينما يدّعي روحاني بأن إيران ليست معنية بالنووي للأغراض العسكرية، فإن إيران تحتفظ بأجهزة طرد مركزي وبمفاعل ماء ثقيل وتتزود بصواريخ عابرة للقارات والهدف الوحيد وراء كل هذا هو الأسلحة النووية”.

وقال روحاني، في كلمة له، اليوم الخميس، أمام المنتدى الاقتصادي العالمي، إن “إيران لن تقبل أن تكون عرضة للتمييز لأنها تطوّر التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية”، داعيًا جميع الدول إلى خلق ظروف مواتية في سوريا لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، بحسب بيان للمنتدى الاقتصادي العالمي وصلت الأناضول نسخة منه.

وأضاف روحاني أن “الانتخابات الحرة والنزيهة هي أفضل حل للأزمة في سوريا، والشعب السوري وحده هو من يقرر مستقبله دون أي نفوذ من القوى الخارجية”.

والمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي تأسس عام 1971، هو مؤسسة مقرها جنيف، وتقيم اجتماعها السنوي في دافوس، بسويسرا، ويحضر اجتماعها كبار رجال الأعمال، وقادة سياسيون، ونخبة من المثقفين والصحفيين من كل أنحاء العالم، ويعقد المنتدى أيضاً عدداً من الاجتماعات الإقليمية طول العام.

وتوصلت، طهران ومجموعة (5+1) في جنيف إلى مشروع اتفاق مرحلي يقضي بفتح الأولى منشآتها النووية أمام مفتشي الوكالة الدولة للطاقة الذرية “على نحو أفضل”، ووقف بعض أنشطة تخصيب اليورانيوم، مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على طهران في المرحلة الأولى التي تستمر 6 أشهر، وهو ما وصفته إسرائيل بـ”الخطأ التاريخي”.

وتتهم إسرائيل، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تردد الأخيرة أن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، مثل إنتاج الطاقة الكهربائية.

وفي المقابل، تتهم طهران اسرائيل بتحريض الغرب على البرنامج النووي الإيراني، لصرف الأنظار عن الترسانة النووية الإسرائيلية الضخمة وغير الخاضعة للرقابة الدولية، بحسب مسؤولين إيرانيين.

 

 

التعليقات