17/02/2014 - 20:29

لابيد: العالم ينفذ صبره ونتائج المقاطعة ستكون كارثية

قال وزير المالية الإسرائيلي يائير لابيد أن هناك مؤشرات على أن العالم وعلى رأسه الولايات المتحدة بدأ يسحب تأييده لإسرائيل وينفذ صبره منها، مؤكدا أن المقاطعة ستعود بنتائج كارثية. وقال لابيد في خطاب ألقاه في مؤتمر المنظمات اليهودية الأمريكية المنعقد في القدس إن "إسرائيل لا يمكنها أن تضم إليها 4 مليون فلسطيني". مضيفا: "إذا أردنا أن نعيش في دولة يهودية علينا الانفصال عنهم. كما أن من الناحية الأمنية - الدفاع عن حدود متفق عليها اسهل بكثير الحفاظ على الأمن في منطقة مختلطة. وأكد لابيد أنه مدرك بأن "الاتفاق سينطوي على ثمن مؤلم يتعين على إسرائيل دفعه". مضيفا أنه يأمل أن "يجد نتنياهو الشجاعة التاريخية المطلوبة لذلك". واضاف لابيد: من أجل التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين يتعين على رئيس الحكومة أن يقرر إذا ما كان يذهب للمحادثات من أجل المحادثات ذاتها أم من أجل التوصل لاتفاق". وعن التحذيرات من مقاطعة إسرائيل قال لابيد إن "المقاطعة ستعود بنتائج كارثية على رفاهية المواطن". ويرى لابيد مؤشرات على فقدان إسرائيل للتأييد من جانب أوروبا والولايات المتحدة، وقال إن "تجاهل المجتمع الدولي لتحذيراتنا الخطيرة من المشروع النووي الإيراني يشير إلى أن العالم وعلى رأسه الولايات المتحدة لا يفقد تأييده لنا فحسب بل ينفذ صبره علينا ايضا". معتبرا أن "لا شيء أكثر ضرورة لإسرائيل من علاقتها مع الولايات المتحدة".

لابيد: العالم ينفذ صبره ونتائج المقاطعة ستكون كارثية

قال وزير المالية الإسرائيلي يائير لابيد أن هناك مؤشرات على أن العالم وعلى رأسه الولايات المتحدة بدأ يسحب تأييده لإسرائيل وينفذ صبره منها، مؤكدا أن المقاطعة ستعود بنتائج كارثية.

وقال لابيد في خطاب ألقاه في مؤتمر المنظمات اليهودية الأمريكية المنعقد في القدس إن "إسرائيل لا يمكنها أن تضم إليها 4 مليون فلسطيني".  مضيفا: "إذا أردنا أن نعيش في دولة يهودية علينا الانفصال عنهم. كما أن من الناحية الأمنية  - الدفاع عن حدود متفق عليها اسهل بكثير  الحفاظ على الأمن  في منطقة مختلطة.

وأكد  لابيد أنه مدرك بأن "الاتفاق سينطوي على ثمن مؤلم يتعين على إسرائيل دفعه". مضيفا أنه يأمل أن "يجد نتنياهو الشجاعة التاريخية المطلوبة لذلك".

واضاف لابيد: من أجل التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين يتعين على رئيس الحكومة أن يقرر إذا ما كان يذهب للمحادثات من أجل المحادثات ذاتها أم من أجل التوصل لاتفاق".
وعن التحذيرات من مقاطعة إسرائيل قال لابيد إن "المقاطعة ستعود بنتائج كارثية على رفاهية المواطن".
ويرى لابيد مؤشرات على فقدان إسرائيل للتأييد من جانب  أوروبا والولايات المتحدة، وقال إن "تجاهل  المجتمع الدولي لتحذيراتنا الخطيرة من المشروع النووي الإيراني يشير إلى أن العالم وعلى رأسه الولايات المتحدة لا يفقد تأييده لنا فحسب بل ينفذ صبره علينا ايضا". معتبرا أن "لا شيء أكثر ضرورة لإسرائيل من علاقتها مع الولايات المتحدة".
 

التعليقات