أعلنت الولايات المتحدة، مساء اليوم الأربعاء، أن الجيش الأمريكي والهيئات الاستخبارية الأمريكية كانت تعمل بالتنسيق مع إسرائيل من أجل متابعة "سفينة الصواريخ المبحرة من إيران في طريقها إلى قطاع غزة، وتم الاستيلاء عليها في البحر الأحمر".
وقال الناطق بلسان البيت الأبيض جي كارني إن واشنطن شاطرت إسرائيل المعلومات الاستخبارية، وعملت معها عبر قنوات عسكرية منذ اللحظة التي علم بها عن انطلاق شحنة السلاح. على حد قوله.
وجاء أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أصدر تعليماته للجيش الأمريكي بالعمل بما يقتضي ذلك في حال كانت هناك ضرورة لاعتراض السفينة.
وقال كارني إن "عمليات الجيش الأمريكي والاستخبارات كانت بالتنسيق مع إسرائيل".
وقال كارني إن الولايات المتحدة ستواصل مع حلفائها وشركائها التصدي للعمليات التي تقوم بها إيران بهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة، على حد قوله. ووصف هذه "العمليات الإيرانية" بأنها غير مقبولة على المجتمع الدولي، وتشكل خرقا لتعهدات إيران لمجلس الأمن التابع لهيئة الأمم المتحدة".
يذكر أن إيران نفت مساء اليوم التهم التي وجهتها إسرائيل بشأن كون شحنة السلاح خرجت من إيران.
من جهتها اعتبرت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، وحركة حماس، أن الحديث عن "عملية مفبركة" من أجل شرعنة الحصار المفروض على قطاع غزة.
ولفتت صحيفة "هآرتس" إلى أن حركة الجهاد الإسلامي لم تتطرق إلى العملية بشكل مباشر، إلا أن المواقع المقربة منها أبرزت نفي حركة حماس.
كما أشارت الصحيفة إلى أن مصر لم تتناول الحدث بشكل رسمي، وأن وسائل الإعلام المصرية اقتبست الإعلام الإسرائيلي في هذا السياق.
وفي حديثه مع صحيفة "هآرتس" قال "عضو مركز أبحاث إستراتيجية في القاهرة"، بحسب الصحيفة، إن مصر لن تعارض أية عملية من شأنها المس بمكانة حماس وبالحركات الإسلامية في قطاع غزة.
التعليقات