بعد يوم واحدة من القرصنة الإسرائيلية في البحر الأحمر، واستيلاء البحرية الإسرائيلية على "سفينة إيرانية"، انتهت يوم أمس، الخميس، مناورة عسكرية مشتركة لسلاح الجو الإسرائيلي والأمريكي.
وجاء أن القوات المشاركة في المناورة استخدمت مروحيات يتسلح بها الطرفان.
وبحسب "يديعوت أحرونوت" فإن طواقم سلاح الجو الإسرائيلي استغلوا مشاركة "الطائرة المروحية " الأمريكية التي يطلق عليها "V-22" للتحليق بها. وتتميز الطائرة المذكورة بقدرتها على الطيران كطائرة وكمروحية، وقدرتها على الهبوط بشكل عامودي وأفقي أيضا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الطائرة كانت قد استخدمت في مناورات سابقة، إلا أنه سمح في هذه المرة للطيارين الإسرائيليين بالتدرب عليها. يشار في هذا السياق إلى أن ذلك يأتي في أعقاب قرار الإدارة الأمريكية بيع إسرائيل طائرات من هذا النوع.
يذكر أن الصفقة بين الطرفين قد وقعت بشكل رسمي، ومن المتوقع أن تخرج إلى حيز التنفيذ بعد سنتين على الأقل.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أنه خلافا لطائرات "أف 35" الجديدة التي اشترتها إسرائيل من الولايات المتحدة والتي يتوقع أن تصل البلاد في العام 2016، وطائرات "هركوليس" الجديد التي سيتسلمها الجيش خلال العام الحالي، فإن إسرائيل لم تبدأ بعد بإقامة نواة لتشكيل سرب من طائرات "V-22".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه "الطائرة المروحية" تستخدم من قبل البحرية الأمريكية (المارينز). وفي الأيام الأخيرة من المناورة المشتركة نفذت طلعات مختلفة في كافة أنحاء البلاد بواسطة الطائرة انطلقت من القواعد العسكرية في "تل نوف" و"سديه دوف".
التعليقات