07/04/2014 - 07:20

مصادر عبرية: الإدارة الأمريكية تطلب من إسرائيل التغاضي عن توجه الفلسطينيين للأمم المتحدة

إذاعة الجيش الإسرائيلي: جلسة المحادثات كانت بناءة واتفق خلالها على مواصلة الجهود لإنقاذ المفاوضات * اجتماع آخر لوفدي المفاوضات وإسرائيل تخشى انهيار التنسيق الأمني مع الفلسطينيين

 مصادر عبرية: الإدارة الأمريكية تطلب من إسرائيل التغاضي عن توجه الفلسطينيين للأمم المتحدة

 ذكرت مصادر عبرية إن الولايات المتحدة «تضغط»  على إسرائيل وتطلب منها التغاضي عن تقدم السلطة الفلسطينية بطلبات انضمام لمعاهدات دولية، والمضي في إطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى من أجل تمديد المفاوضات،  واصفة جلسة المفاوضات التي عقدت يوم أمس بأنها «بناءة».

وقالت إذاعة الجيش الإسرائليلي إن  المحادثات التي  عقدها المبعوث الأمريكي مارتين إنيديك مساء  أمس بين وفدي  المفاوضات الفلسطيني والإسرائيلي  كانت  «بناءة»  اتفق خلالها على  مواصلة الجهود لإنقاذ المفاوضات.

وأضافت الإذاعة أن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل للتغاضي عن توجه الفلسطينيين للأمم المتحدة،  وإطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل اتفاقات أوسلو، مقابل تمديد المفاوضات.  واشارت إلى أن الولايات المتحدة ترى أن المعاهدات التي تقدمت بها السلطة الفلسطينية لا تضر بإسرائيل بل تعرض السلطة الفلسطينية  نفسها لإشراف ورقابة دولية.

وقد  عقد المبعوث الامريكي مارتين إنديك، مساء أمس، الأحد، اجتماعا آخر بين وفدي المفاوضات الفلسطيني والإسرائيلي، وسط تشاؤم من إمكانية  التوصل إلى اتفاق يتيح تمديد المفاوضات،  فيما  ألمحت وسائل إعلام عبرية إن حكومة نتنياهو مرتبكة بشأن فرض عقوبات موجعة على السلطة الفلسطينية خشية أن  تقود إلى وقف التنسق الأمني من جانب السلطة الفلسطينية.

وقالت مصادر عبرية إنه بالرغم من العقوبات التي فرضتها إسرائيل على السلطة فإن حكومة نتنياهو غير معنية بإلحاق أضرار فادحة بالاقتصاد الفلسطيني خشية أن تؤدي إلى إلحاق اضرار أمنية بإسرائيل.

والاضرار الأمنية  المقصودة هنا، هي  خشية إسرائيل من  وقف التنسيق الأمني من جانب السلطة الفلسطينية  لما ينطوي عليه ذلك من تحديات أمنية على إسرائيل. لذلك فهي تسعى لفرض ضغوط محسوبة على السلطة الفلسطينية لا تؤدي إلى انهيار  تام لمنظومة العلاقة القائمة  والتي يقف التنسيق الأمني في  مركزها.

وقال موقع "والا" العبري إن حكومة نتنياهو مرتبكة بأن الرد على توجه الفلسطينيين لمؤسسات الامم المتحدة، ولم تحدد  هل ستطلب في إطار  محادثات تمديد المفاوضات بسحب طلبات الانضمام للمعاهدات الدولية، أم  تكتفي بتعهد فلسطيني بعدم التقدم بطلبات جديدة. ونقل الموقع عن مصدر إسرائيلي أن الطلبات التي تقدمت بها السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة ليست على قدر كبير من الأهمية،  مقدرا أن السلطة الفلسطينية لن توافق على سحبها، مشيرا إلى أن التحدي الماثل أمام إسرائيل هو إيجاد  طريقة لتمديد المفاوضات بالرغم من كل ذلك.

 

التعليقات