16/05/2014 - 11:54

بعد موجة تحريض على العرب: التحقيق بمقتل الفتاة من العفولة يصل لـ"طريق مسدود"

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن التحقيقات في مقتل الفتاة شيلي داتون من العفولة وصلت لطريق مسدود، اي أن الشرطة الإسرائيلية لم تعثر على دليل يؤكد ادعاءها بأنها ترجح أن تكون بأن خلفية التقل قومية، الذي فتحت الباب لموجة تحريض عنصرية ضد العرب.

بعد موجة تحريض على العرب: التحقيق بمقتل الفتاة من العفولة يصل لـ

والد الفتاة ووزير الأمن الداخي الإسرائيلي

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن التحقيقات في مقتل الفتاة شيلي داتون من العفولة  وصلت لطريق مسدود، اي أن  الشرطة الإسرائيلية لم تعثر على دليل يؤكد ادعاءها  بأنها ترجح أن تكون بأن خلفية التقل قومية، الذي فتحت الباب لموجة تحريض عنصرية ضد العرب.

وقالت صحيفة «هآرتس» إن لواء الشمال في الشرطة اعترف بأنه لم يعثر على أي دليل يشير إلى أن دافع القتل قومي وأنه يحقق في كافة الاتجاهات. ونقلت عن ضابط في الشرطة قوله  إنه من غير المستبعد أن يتضح أن خلفية القتل جنائية. وكان وزير الأمن الداخلي يتسحاك أهلرونوفيتش قد أدلى بتصريحات مشابعهة خلال زيارة قام بها لمدينة أم الفحم واثارت تصريحاته غضب عائلة الفتاة.

وأثار إعلان أجهزة الأمن الإسرائيلية بأنها ترجح بأن تكون خلفية القتل قوميبة،  موجة تحرض عنصرية ضد العرب، فقد شارك المئات،  السبت الماضي، في مسيرة نظمت في من مدينة العفولة لإحياء ذكرى دادون، تخللها هتافات عنصرية ضد العرب، كما قام المتظاهرون  بإغلاق الشارع المؤدي لجنين ورشقوا المركبات التابعة للعرب بالحجارة.  كما شهد تشييع الفتاة قبل أسبوعين أجواء التحريض على العرب وردد المشاركون دعوات للانتقام وعدم إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تحريضا دمويا على العرب والفلسطينيين.

ونقلت الصحيفة عن قيادي عربي لم تذكر هويته، وقالت إنه مطلع على حيثيات القضية، قوله: "الوزير أهرنوفيتش تسرع، وعليه أن يعتذر أمام الجمهور العربي بعد أن حولهم جميعا لمشتبه بهم".

وكان أهرونوفيتس صرح الأحد  الماضي بأنه لا يمكن «التحديد بشكل قاطع» بأن خلفية القتل قومية. فأثارت تصريحاته تلك غضب عائلة الفتاة.  وفي اتصال هاتفي أجراه  يوما بعد ذلك مع والد الفتاة،  قال إن تصريحاته أخرجت من سياقها، مؤكدا أن «كل اتجاهات التحقيق لا زالت قيد الفحص وعلى رأسها الاتجاه القومي».

وقد عثر على  جثة دادون، 20 عاما، من العفولة، قبل نحو اسبوعبن، في المنطقة الصناعية في "مجدال هعيميك" حيث توجهت لإجراء مقابلة عمل، وعليها آثار تشير إلى تعرضها للطعن.

التعليقات