18/05/2014 - 17:43

مادة تعليمية عن بابا الفاتيكان تثير غضب رجال الدين اليهود: المسيحية دين معاد

أثار قرار وزارة المعارف الإسرائيلية إعداد مادة دراسية عن اثنين من رؤساء الفاتيكان بمناسبة زيارة البابا فرانسيس للبلاد ردود فعل غاضبة في أوساط رجال دين يهود وجهات يمينية، واعتبروا أن «المسيحية دين معاد» لليهود ولا يصح تعليمها في المدارس.

مادة تعليمية عن بابا الفاتيكان تثير غضب رجال الدين اليهود: المسيحية دين معاد

أثار قرار وزارة المعارف الإسرائيلية إعداد مادة دراسية عن اثنين من رؤساء الفاتيكان بمناسبة زيارة البابا فرانسيس للبلاد ردود فعل غاضبة في أوساط رجال دين يهود وجهات يمينية، واعتبروا أن «المسيحية دين معاد» لليهود ولا يصح تعليمها في المدارس.

  ونقل موقع صحيفة «معريف» عن حاخام  مدينة «رامات غان»  يعكوف أرئيل قوله إن «المسيحية معادية لليهودية منذ الأزل وإلى الأبد،  فملايين اليهود ذبحوا على يد المسيحيين ولا يمكننا القول أن شيئا تغير اليوم».   ,اضاف: "قبل 65 عاما اعترض البابا على إقامة إسرائيل لأن المسيحيين يدعون بأن المسيحية تحل مكان شعب إسرائيل والدولة تتناقض مع إيمان المسيحيين".

وأضاف: "لا يمكننا أن نقول للشباب في إسرائيل بأن المسيحية غيرت طابعها، فهذا تشويه لا يغتفر وأمر خطير.  على الطلاب أن يدركوا خطر البعثات التبشيرية، فالمسيحية تؤمن أننا ذات يوم سنتحول جميعا لمسيحيين، وعلينا وقف هذه الخطة المنحرفة".

كما اعترضت شبكات التعليم الدينية الرسمية على الخطة، وقال الخاخام إيتان آيزمان، رئيس شبكة "توعام تسيفيا" إن إفتاءات "رامبام" تحرم مثل هذه الخطوة،  واضاف:  "نحن ننأى بنفسنا عن المسيحية، لم نتعلم أبدا عنها  ولن نتعلم مستقبلا بأي شكل من الأشكال".

من جانبه قال رئيس شبكة "شعلي توراه" رحميم نيسيمي: "رغم أن التعليمات الجديدة لن تشمل المدارس الدينية لكنني قلق على الطلاب في المدارس غير الدينية، إذا ما  قام شخص ما بعمل جيد لإسرائيل يجب أن نعترف بمعروفه، لكن ليس عن طريق منح التصديق للمذهب المسيحي".

 وتعتزم وزارة المعارف إرسال مادة تعليمية للمدارس حول اثنين من رؤساء الفاتيكان الذي تعتبرهم قدموا مساعدات لإسرائيل، وذلك بمناسبة زيارة البابا فرنسيس للمنطقة، وتتضمن المواد التي سترسل لمعلمي موضوع التاريخ في المدارس مواد عن الباب يوحنا بولس الثاني، ويوحنا الثالث والعشرين.

 

التعليقات