25/05/2014 - 10:07

كيف أصبحت إسرائيل فجأة تعرف من المسؤولين عن اعتداءات «دمغة الثمن»

مع تصاعد اعتداءات عصابات «دمغة الثمن» المتطرفة ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، لم تحرك السلطات الإسرائيلية ساكنا لوضع حد لتلك الاعداءات، لكن بين ليلة وضحاها ولتجنب حادثة تعرقل زيارة البابا وتربك إسرائيل عالميا باتت تعرف هؤلاء وفرضت إقامة جبرية على قسم منعهم واعتقلت عددا آخر.

كيف أصبحت إسرائيل فجأة تعرف من المسؤولين عن اعتداءات «دمغة الثمن»

مع تصاعد اعتداءات عصابات «دمغة الثمن» المتطرفة ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، لم تحرك السلطات الإسرائيلية ساكنا لوضع حد لتلك الاعداءات، لكن بين ليلة وضحاها ولتجنب حادثة  تعرقل زيارة البابا وتربك إسرائيل عالميا باتت تعرف هؤلاء وفرضت إقامة جبرية على قسم منعهم واعتقلت عددا آخر.

فقد أعلنت قبل يومين عن فرض إقامة جبرية على عدد من ناشطي اليمين ومنعتهم من الخروج من مستوطناهم خلال زيارة البابا، بل فرضت عليهم حبسا منزليا خلال ساعات معينة من الزيارة.

وقال متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية إن الشرطة وجهاز الأمن الداخلي سلما أوامر بتقييد التحركات "لعدد من نشطاء اليمين المتطرف" الذي يعتقد أنهم يعتزمون إحداث "عراقيل أثناء زيارة البابا ولكونهم ضالعين في أعمال استفزازية غير مشروعة."

وأحجم المتحدث عن تحديد العدد الذي تسلم هذه الأوامر لكنه قال إنه لن يسمح لهم بدخول مناطق معينة لأربعة أيام "لأسباب أمنية".

ويوم أمس لم تترد السلطات الإسرائلية وعلى غير العادة عن اعتقال 26 متطرفا ممن تظاهروا قرب غرفة العشاء الأخير في القدس المحتلة.

ومن غير المستبعد أن تكون قد قامت بإجراءات لم تعلن عنها لتجنب اي تشويش على زيارة البابا من جانب عصابات «دمغة الثمن». كيف اصبحت تعرفهم فجأة؟ سؤال لا يحتاج إلى إجابة..

وكان مجهولون كتبوا الأسبوع الماضي بالعبرية عبارة "الموت للعرب وللمسيحيين ولكل من يكرهون إسرائيل" على عمود خارجي لمكتب مجمع الأساقفة في نوتردام بالقدس الشرقية.

 

التعليقات