28/05/2014 - 09:11

الشرطة الإسرائيلية تحقق بتسريب معلومات سرية من مكتب أشكنازي عن عمليات قبل تنفيذها

في إطار الشبهات يجري التحقيق في قضية تسريب معلومات سرية جدا مسبقا إلى صحافيين بعضها ذات صلة بـ"عمليات استخبارية" خارج الحدود..

الشرطة الإسرائيلية تحقق بتسريب معلومات سرية من مكتب أشكنازي عن عمليات قبل تنفيذها

تحقق الشرطة الإسرائيلية مؤخرا بشبهات تشير إلى أن مكتب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، غابي أشكنازي، كان يسرب معلومات أمنية سرية لأشخاص ليسوا مخولين بالإطلاع على المعلومات.

وفي إطار هذه الشبهات تحقق الشرطة في تسريب معلومات عن "عمليات سرية" مسبقا إلى صحافيين لهم علاقات مع مكتب أشكنازي، وبضمن هذه العمليات "عمليات استخبارية خارج الحدود والتي لاقت لاحقا اهتماما دوليا كبيرا".

وقالت صحيفة "هآرتس"، اليوم الأربعاء، إن الشرطة استدعت في الأسابيع الأخيرة عددا من كبار الصحافيين الإسرائيليين، خاصة الذين كان لهم علاقات جيدة مع أشكنازي، للإدلاء بشهادتهم.

كما أشارت الصحيفة إلى أن الشرطة حققت الأسبوع الماضي لمدة 10 ساعات مع المسؤول عن الأمن في جهاز الأمن، أمير كوهين، الذي يعتبر مقربا من أشكنازي، ويعتبر مسؤولا عن أمن المعلومات الأمنية. وسئل خلال التحقيق عن حادث قدم فيه معلومات لأشكنازي بشأن تعليمات أصدرها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بالتحقيق في قضية تسريب معلومات من مباحثات سرية بشأن إمكانية شن إسرائيل هجوما على المنشآت النووية الإيرانية.

وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن الشرطة كان قد اعتقلت، قبل شهرين ولمدة 24 ساعة، الناطق السابق بلسان الجيش آفي بنياهو، ومساعد رئيس أركان الجيش السابق إيرز فينر، واللذين يعتبران مقربين من أشكنازي.

وخلال المداولات في المحكمة قال ممثلو الشرطة إن الاثنين مشتبهان بحيازة مواد سرية بدون تصريح، بمستوى "سري، وسري جدا، وأكثر من ذلك". وخلال التفتيش في منزل بنياهو صودر حاسوب عسكري يتضمن مواد سرية بحوزته بشكل غير قانوني، كما صودرت وثائق عسكرية كثيرة، بضعها سري جدا من منزل فينر.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على التحقيق قولها إن الحديث عن مواد سرية وحساسة. وأنه يجري التحقيق بأن مكتب أشكنازي قام بتسليم مواد سرية لأشخاص غير مخولين بذلك، بضمنهم صحافيون. وأنه في حالة واحدة على الأقل جرى تسريب معلومات عن "حملة مخطط لها" وكان من الممكن أن يشكل ذلك خطرا على المشاركين فيها.

تجدر الإشارة إلى أنه خلال ترؤس أشكنازي لأركان الجيش أخضع مئات الضباط في وظائف حساسة لجهاز كشف الكذب (البوليغراف).
 

التعليقات