من المقرر أن تبحث الهيئة العامة للكنيست، اليوم الأربعاء، في استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمناطق في الضفة الغربية لتدريبات تشمل إطلاق نار بهدف طرد سكان فلسطينيين من بيوتهم وأراضيهم.
ويأتي النقاش حول هذا الموضوع في الكنيست في أعقاب تقرير نشرت صحيفة "هآرتس"، الشهر الماضي، وكشفت فيه أقوال الضابط في جيش الاحتلال، العقيد عيناف شاليف، حول أساليب دفع سكان فلسطينيين على النزوح عن بيوتهم وأراضيهم.
وكان شاليف قد قال، خلال اجتماع للجنة شؤون الضفة الغربية المتفرعة عن لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إن التسبب بطرد الفلسطينيين هو "أحد الأسباب التي ننزل فيها، كمؤسسة عسكرية، الكثير من التدريبات إلى غور الأردن. وكل من ينظر إلى تدريب الفرقة العسكرية الأخير، بمرافقة طائرات مقاتلة ومروحيات ودبابات تطلق النيران وما إلى ذلك، وسنجري تدريبا آخر للفرقة العسكرية. وأعتقد أن حركة السيارات المقاتلة المدرعة وغيرها في هذا الحيز إلى جانب آلاف الجنود الذين يسيرون على الأقدام، يجعل الأفراد (أي الفلسطينيين) يتحركون جانبا. وتوجد أماكن قللنا فيها كمية التدريبات ونمت فيها الأعشاب".
وقدم أعضاء كنيست طلبات بإجراء نقاش حول استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي التدريبات التي يجريها في الأراضي المحتلة من أجل طرد فلسطينيين من بيوتهم وأراضيهم، في الوقت الذي يزعم فيه جيش الاحتلال أن مثل هذه التدريبات غايتها عسكرية وحسب.
التعليقات