22/06/2014 - 21:31

في اليوم الستين لإضراب الإداريين عن الطعام؛ السلطات الإسرائيلية تعتزم إصدار 200 أمر اعتقال إداري جديد

برغم إضراب الأسرى الإداريين عن الطعام، كشفت مصادر إسرائيلية أن سلطات الاحتلال تعتزم إصدار 200 أمر اعتقال إداري جديد بحق معتقلين قبض عليهم خلال المداهمات الأخيرة لمدن وبلدات الضفة الغربية، والتي أعقبت اختطاف 3 مستوطنين في منطقة الخليل قبل عشرة ايام.

في اليوم  الستين لإضراب الإداريين عن الطعام؛ السلطات الإسرائيلية تعتزم إصدار 200 أمر اعتقال إداري جديد

رغم إضراب الأسرى الإداريين عن الطعام الذي يدخل بعد قليل يومه الواحد والستين، كشفت مصادر إسرائيلية أن سلطات الاحتلال تعتزم إصدار 200 أمر اعتقال إداري جديد بحق معتقلين قبض عليهم خلال المداهمات الأخيرة لمدن وبلدات الضفة الغربية، والتي أعقبت اختطاف 3 مستوطنين في منطقة الخليل قبل عشرة ايام.

 واعتقلت سلطات الاحتلال 400 فلسطينيا خلال حملة المداهمة، بينهم قيادات سياسية وأعضاء مجلس تشريعي،  ويشير محامون يتابعون  المعتقلين إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية  تخضع ثلاثين منهم لتحقيقات مكثفة  تعتقد أن بحوزتهم معلومات حول عملية الاختطاف، فيما يمضي باقي المعتقلون أوقاتهم في الزنازين ولم يخضعوا للتحقيق .

وذكر موقع صحيفة "هآرتس" أن النيابة العسكرية الإسرائيلية بدأت في تقديم طلبات اعتقال إداري لمحكمة عوفر العسكرية، واتضح خلال المداولات أنها تعتزم تقديم حوالي 200 طلب اعتقال إداري.

ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين حوالي 200 بينهم 80 معتقلا مضربا عن الطعام  لليوم الستين احتجاجا على اعتقالهم إداريا، وبزيادة 200 اعتقال إداري جديد يرتفع العدد إلى 400، وهو أكبر عدد من يوليو/ حزيران 2009.

 إعادة حبس قسم من محرري صفقة الوفاء للأحرار(صفقة شاليط)

فضلا عن ذلك، تخطط سلطات الاحتلال لإعادة عدد كبير من محرري صفقة تبادل الأسرى الأخيرة إلى السجن بموجب قرار لجنة قضائية عسكرية، وذلك بزعم خرقهم لشروط تحريرهم وبناء على دلائل سرية.

وقد بدأ الجيش الإسرائيلي بإجراءات إعادة حبس معتقل واحد من بين 51 معتقلا من محرري صفقة شاليط الذين ألقي القبض عليهم في حملة الاعتقالات الأخيرة. وأشارت مصادر عسكرية إسرائيلية إلى أن  باقي المعتقلين من محرري الصفقة سيخضعون للتحقيق ومن يتضح ان له علاقة بما اسموه «الإرهاب» سيحال إلى اللجنة. وذكرت الصحيفة أن المحكمة العسكرية أعدت اربع طواقم لبحث طلبات الجيش في هذا الشأن.

وقد قرر المجلس الوزاري المصغر للشؤون الامنية والسياسية الاسبوع الماضي تشديد ظروف حبس الأسرى التابعين لحركة حماس في السجون الإسرائيلية، فيما يتواصل إضراب الأسرى الإداريين عن الطعام الذي بدأ في 24 نيسان الماضي، حيث يواصل 80 أسيرا إضرابهم عن الطعام  ونقلوا إلى 12 مستشفى إسرائيلي.

 

الإضراب في يومه الستين

 هذا ويواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ60 على التوالي، فيما دخل الأسير أيمن علي سليمان اطبيش (34 عاما) إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ115 على التوالي.

وأفاد نادي الأسير في بيان صحفي اليوم الأحد، بأن الأسرى المضربين يعانون من أوضاع صحية خطيرة، لافتا إلى أن معظمهم نقلوا للمستشفيات المدنية للاحتلال؛ بالمقابل تفرض مصلحة السجون رزمة من الإجراءات الكيدية بحقهم، فهي لا تزال تكبلهم في أسرتهم، وتمارس إجراءات استفزازية بحقهم.

 عقوبات على أسرى حماس

من جانب آخر شرعت سلطات الاحتلال بتنفيذ عقوبات ضد اسرى حركة "حماس" في السجون الإسرائيليةـ تطبيقا لقرار المجلس الوزراي الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية،  وتمثلت الاجراءات العقابية بـ : سحب القنوات التلفزيونية؛ تقليص الزيارات للأهالي مرة واحدة كل شهرين؛ تقليص زيارات الغرف؛ تقليص دخول الكانتينا.

هذا وأكدت الهيئة القيادية العليا لاسرى حماس انها تتدارس الخطوات التصعيدية التي من الممكن اتخاذها احتجاجا على هذه الاجراءات

 

التعليقات