24/06/2014 - 11:16

إسرائيل تواجه النكبة بذكرى «طرد اليهود» من الدول العربية

لمواجهة النكبة، وخلق رواية إسرائيلية موازية، أقرت الكنيست الإسرائيلية يوم أمس مشروع قانون لإحياء ما تدعي أنه ذكرى «طرد اليهود» من الدول العربية وإيران عام 48.

إسرائيل تواجه النكبة بذكرى «طرد اليهود» من الدول العربية

يهود ليبيا

لمواجهة النكبة، وخلق رواية إسرائيلية موازية، أقرت الكنيست الإسرائيلية يوم أمس مشروع قانون لإحياء ما تدعي أنه ذكرى «طرد اليهود» من الدول العربية وإيران عام 48.

وقد نشأت فكرة «المهجرين اليهود» قبل سنوات، وتحدث عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أكثر من مناسبة، وتسعى إلى خلق قضية موازية لقضية اللاجئين الفلسطينيين ونكبة الشعب الفلسطيني.

وبحسب القانون الذي أقر، أمس الأحد، يحدد يوم 30 تشرين الثاني (نوفمبر)، يوما «وطنيا لإحياء ذكرى طرد اليهود من الدول العربية». وذلك رغم أن إسرائيل شجعت ولا زالت تشجع هجرة اليهود لإسرائيل، وقامت بعمليات سرية لاستجلاب اليهود من العديد من دول العالم.

 وقال المبادر للقانون شمعون أحايون (ليكود بيتينو)، الذي يرأس «اللوبي من أجل اللاجئين اليهود من الدول العربية»: " القليل من الناس في إسرائيل والعالم يعرفون الموضوع. على مدى سنوات طويلة تجاهلوا في إسرائيل تاريخ يهود البلاد العربية وإيران وأهملوا روايتهم. اليوم صححنا ظلما تاريخيا، وابتداء من هذا العام كل طفل في إسرائيل سيتعلم ويتعرف على فصل تراجيدي في التاريخ اليهودي".

 وزعم أوحايون أن «اليهود تعرضوا لتطهير عرقي، ولملاحقات وتنكيل في العالم العربي. وترك 850 ألف يهودي خلفهم عقارات وممتلكات كثيرة، ضعف عدد الفلسطينيين الذين غادروا بيوتهم في إسرائيل عام  1948». مضيفا أن «اليهود لم يكونوا طرفا في صراع أو حرب وتضرروا فقط لكونهم يهودا. حينما نتحدث عن اتفاق سلام – يجب أن تتحمل الدول العربية مسؤوليتها على ما ارتكبته ضد اليهود».

التعليقات