30/06/2014 - 22:20

ردود فعل إسرائيلية هستيرية ودعوات للانتقام

مع الإعلان عن العثور عن جثث المستوطنين، توالت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الغاضبة، حيث قرع بعضهم طبول الحرب ودعا بعض آخر إلى الانتقام وتوجيه ضربة موجعة لحركة حماس.

ردود فعل إسرائيلية هستيرية ودعوات للانتقام

 مع الإعلان عن العثور عن جثث المستوطنين،  توالت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الغاضبة، حيث قرع بعضهم طبول الحرب ودعا بعض آخر إلى الانتقام  وتوجيه ضربة موجعة لحركة حماس.

 وقال  وزير المواصلات يسرائيل كاتس: علينا العمل بكل قوة  وتدمير البنية التحتية لحركة حماس في الضفة الغربية وقطاع غزة. يجب تلقين حماس درسا لا تنساه أبدا.

وقال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت: "لا صفح عن قتلة الأولاد، قلوبنا الآن مع العائلات،  وهذا وقت العمل لا وقت القول".

 من جانبه قال نائب وزير الأمن، داني دانون:  "هذه النهاية التراجيدية يجب أن تكون ايضا نهاية حماس. الشعب قوي ويمكنه تحمل نتائج توجيه  ضربة قاضية لحماس". واضاف: " يجب رش الإرهاب بالمبيدات.  يجب هدم بيوت ناشطي حماس، وتدمير مخازن الذخيرة  في كل مكان، ومصادرة كل الأموال التي تصب بشكل مباشر وغير مباشر للحفاظ على لهيب الإرهاب.  يجب ردع كل تنظيم يفكر مرة أخرى باختطاف مواطن أو تهديد إسرائل"

وزير الإسكان أوري أرئيل، قرع طبول الحرب، وقال:  " الحرب هي الحرب يجب من ناحية ضرب المخربين دون رحمة، وتوفير رد صهيوني مناسب من ناحية أخرى".

وقال نائب الوزير أفير إيكونيس خلال لقائه مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة، يان إلياسون:  " مهمتنا الوحيدة «سحق» حركة حماس.  واعتبر أن قتل المستوطنيين هو نتيجة مباشرة  لما اسماه «حكومة الإرهاب التي باركها العالم»  

وقال رئيس المعارضة يتسحاك هرتسوغ:  "إن اختطاف وقتل فتيان هو جريمة نكراء لا تغتفر، وغير مبررة،  أنا اؤمن أن اليد الطويلة لقوات الأمن  ستصل للقتلة. شهدنا في الماضي عمليات مؤلمة  وتغلبنا على ذلك وهذا ما سيحصل هذه المرة. هذه هي حياتنا في هذه البلاد".

من جانلها دعت رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست، ميري ريغيف: " يجب أن يدفع التنظيم الإرهابي الوحشي ثمنا باهظا على هذه الجريمة النكراء. على رئيس الحكومة أن يصدر تعليمات للأذرعة الأمنية  بمطاردة الخاطفين حتى الإجهاز عليهم".

 

التعليقات