03/07/2014 - 06:07

إعدام أبو خضير: رغم تعزز تقديرات مناقضة الشرطة لا تنفي الخلفية الجنائية

ضابط في الشرطة: التقديرات تتعزز بشأن إمكانية أن يكون الشهيد أبو خضير قد أعدم عل خلفية قومية، وخاصة أن الحديث عن فتى جرى التمثيل بجثته وإلقاؤها في أحد أحراش غربي القدس المحتلة، وليس في شرقها..

إعدام أبو خضير: رغم تعزز تقديرات مناقضة الشرطة لا تنفي الخلفية الجنائية

المواجهات في شعفاط يوم أمس الأربعاء

رغم ادعاءات الشرطة الإسرائيلية بأن التقديرات تتعزز بشأن إمكانية أن يكون الشهيد محمد أبو خضير من مخيم شعفاط قد اختطف وأعدم من قبل مستوطنين متطرفين، إلا أنها لا تزال لا تستبعد إمكانية أن تكون الجريمة قد وقعت على خلفية جنائية.

وأبرزت "يديعوت أحرونوت"، الصادرة صباح اليوم الخميس، عن مصادر في شرطة الاحتلال في القدس قولها إنها "لا تنفي إمكانية أن تكون الخلفية جنائية"، رغم أنها أشارت في التفاصيل إلى تعزز تقديرات مناقضة.

ونقلت عن ضابط في الشرطة قوله إن التقديرات تتعزز بشأن إمكانية أن يكون الشهيد أبو خضير قد أعدم عل خلفية قومية، وخاصة أن الحديث عن فتى جرى التمثيل بجثته وإلقاؤها في أحد أحراش غربي القدس المحتلة، وليس في شرقها.

وأضاف الضابط نفسه أن هذه التقديرات لا تستند إلى نتائج جرى التحقق منها، وأن الإمكانية الجنائية لا تزال قائمة.

وبحسبه فإن "هناك 3 احتمالات: قتل على خلفية شرف العائلة أو قتل على خلفية نزاع بين عائلات أو على خلفية قومية". وأضاف أن احتمالات أن تكون الجريمة وقعت على خلفية قومية هي الأقوى بيد أنه لا يمكن نفي الخلفية الجنائية.

وبحسب الشرطة فإن التحقيقات، التي يشارك فيها الشاباك أيضا، قد تستغرق عدة أيام.

وكان وزير الأمن الداخلي يتسحاك أهرونوفيتش قد صرح يوم أمس، الأربعاء، أن التحقيقات تجري في كافة الاتجاهات.

يذكر أن الشرطة تلقت اتصالا هاتفيا فجر أمس الأربعاء، من أحد سكان شعفاط أكد فيها أنه شاهد قرابة الساعة الرابعة يهودا يدخلون فتى عربيا بالقوة إلى مركبة ويفرون من المكان. وبعد ساعة ونصف عثر على جثة الفتى في أحد أحراش القدس وعليها علامات عنف شديد.

كما تجدر الإشارة إلى أن والد الشهيد قد أكد أنه تم إبلاغ الشرطة لحظة وقوع الحادث، بيد أنها لم تحرك ساكنا، ولم تعتقل الخاطفين رغم ظهورهم بشكل واضح في كاميرات المراقبة.

كما أكد أن الشرطة تحاول التغطية على الجريمة لحماية المستوطنين، رغم أن التصوير في الكاميرات كان واضحا.

تجدر الإشارة إلى أن شرطة الاحتلال قامت بمصادرة الكاميرات من المحال التجارية التي كان يقف قربها أبو خضير حين جرى اختطافه من قبل المستوطنين.

وعل صلة، قال عم الشهيد، إياد أبو خضير لـ عــ48ـرب إن المخابرات الإسرائيلية تحاول إعطاء الجريمة طابعاً جنائيًا، وتزعم أن هناك إمكانية أن تكون على خلفية خلافات داخل العائلة وتحاول اختلاق فتنة.
 

التعليقات