07/07/2014 - 21:43

إعدام الفتى أبو خضير: الإرهابيون اليهود عائلة واحدة عملت كعصابتين

الإرهابيون شكلوا عصابتين: العصابة الإرهابية الأولى قدمت المساعدة والثانية نفذت الجريمة * المحكمة تقرر إجراء فحص نفسي لعدد من المعتقلين..

إعدام الفتى أبو خضير: الإرهابيون اليهود عائلة واحدة عملت كعصابتين

تبين من المداولات التي جرت في المحكمة المركزية في القدس، اليوم الاثنين، بشأن المجموعة الإرهابية التي نفذت جريمة الإعدام حرقا بالفتى محمد أبو خضير، من شعفاط، أن المعتقلين الستة المشتبهين بارتكاب الجريمة شكلوا مجموعة إرهابية يهودية، وعملوا كعصابتين، الأولى نفذت القتل، والثانية قدمت المساعدة.

وبحسب القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية فإن المعتقلين الستة من عائلة واحدة.

وتنسب الشرطة للمتهمين "الانتماء لتنظيم إرهابي، والعضوية في تنظيم ممنوع، وخطف بهدف القتل أو الابتزاز، والتخطيط لارتكاب جريمة، وحيازة وسائل قتالية وذخيرة، وارتكاب مخالفات بدوافع عنصرية، وقتل قاصر.

يشار إلى أنه تم تمديد اعتقال المتهمين، يوم أمس، واعترف ثلاثة منهم بارتكاب الجريمة البشعة، وأعادوا تمثيل الجريمة. وقررت المحكمة كذلك إجراء فحص نفسي لعدد من المعتقلين.

وكانت المحكمة قد ناقشت اليوم الاستئناف الذي تقدم به محامو المتهمين بمنع التقائهم بمحاميهم.

وعلم أنه قبل انعقاد الجلسة بوقت قصير سمح للمحامين بالتقاء ثلاثة من المتهمين الستة، بادعاء أن "مشاركتهم كانت أقل في عملية الخطف والقتل".

ونقلت التقارير الإسرائيلية عن جد أحد المعتقلين زعمه أنه يتلقى علاجا نفسيا. وكان الجد نفسه قد حقق معه من قبل الشرطة ثم أخلي سبيله.

كما تبين من التقارير الإسرائيلية أن بين المعتقلين شقيقين كانا يتعلمان في مدرسة دينية في أشدود. كما تبين أن هناك شقيقين آخرين من "بيت شيمش" بين المعتقلين، وبحسب والدتهما فإن دورهما في الجريمة تمثل في الحصول على مركبة لاستخدامها في تنفيذ عملية الاختطاف. وزعمت أنهما لم يشاركا في عملية القتل.
 

التعليقات