12/07/2014 - 21:57

تصعيد إسرائيلي: الاحتلال يطلب من سكان حي في بيت لاهيا إخلاء منازلهم

بدأ جيش الاحتلال في إصدار تعليمات لتجمعات سكانية في قطاع غزة بإخلاء بيوتهم والتوجه إلى مركز قطاع غزة، وذلك تمهيدا لقصفها، وأكد عدد من سكان حي في بيت لاهيا أنهم تلقوا رسائل نصية تطلب منهم إخلاء الحي والتوجه إلى مناطق أخرى في قطاع غزة.

 تصعيد إسرائيلي: الاحتلال يطلب من سكان حي في بيت لاهيا إخلاء منازلهم

  بدأ جيش الاحتلال في إصدار تعليمات لتجمعات سكانية في قطاع غزة بإخلاء بيوتهم والتوجه إلى مركز قطاع غزة، وذلك تمهيدا لقصفها، وأكد عدد من سكان حي في بيت لاهيا أنهم تلقوا رسائل نصية تطلب منهم إخلاء الحي والتوجه إلى مناطق أخرى في قطاع غزة.

 ويأتي ذلك بعد الهجمة الصاروخية التي استهدفت منطقة المركز. وتعتبر أوامر الإخلاء تصعيدا في عمليات الجيش الإسرائيلي وتعتبر مقدمة  لشن هجمات مكثفة أو التوغل بريا أو إجراء عمليات إنزال.

وفي وقت سابق أكد مسؤول عسكري إسرائيلي أن قوات الاحتلال ستبدأ بإخلاء مناطق في قطاع غزة لا سيما في شمال قطاع غزة، وذكرت القناة الإسرائيلية الثانية  إن هذا القرار هو تمهيد لقصف مكثف أو إشارة إلى تنفيذ خطة لاجتياح بري للمناطق المذكورة.

وقال المحلل العسكري للقناة الثانية إن الحديث يدور عن تطور درامي في الحرب على غزة، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تشير إلى أن المنطقة المخلاة ستتعرض لقصف عنيف، أو أنها تمهد لتوغل بري.

وجاء ذلك بعد تعرض منطقة المركز لهجمة صاروخية كثيفة، أعلنت عنها كتائب القسام مسبقا ورصدتها وسائل الإعلام الإسرائيلية ببث مباشر.

من جانب آخر قالت القناة الثانية إن إسرائيل استجابت لمبادرة من مدير المخابرات القطري من اجل التوصل إلى وقف إطلاق نار، في حين رفضت مبادرة قدمها مدير الاستخبارات التركي الذي وصفته بأنه مقرب من إيران. ويبدو أن المبادرتين وصلتا إسرائيل عن طريق الولايات المتحدة، أو عن طريق مبعوث الرباعية الدولية طوني بلير.

وأشارت إلى أن قطر تستضيف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، ولديها تأثير عليه.  وأضافت أن إسرائيل قبلت بالمبادرة لكنها هددت بالاجتياح البري في حال فشلها، واشترطت أن يكون للرئيس الفلسطيني، محمود عباس دور في بلورتها.

 

 

التعليقات