02/08/2014 - 18:18

«تدابير هنيبعل» ربما قتلت الضابط الإسرائيلي الأسير

بعد الإعلان عن أسر الضابط، هدار غولدين في رفح، تقرر تنفيذ «تدابير هنيبعل» فقام الجيش الإسرائيلي بقصف وتدمير كل المباني المحيطة، والسيارات التي تسافر في المنطقة بما فيها سيارات الإسعاف، والبيوت التي قد ينتهي إليها النفق، واطلقت قنابل دخانية داخل النفق الذي انسحب من خلاله الآسرون مع أسيرهم.

«تدابير هنيبعل» ربما قتلت الضابط الإسرائيلي الأسير

 بعد الإعلان عن أسر الضابط، هدار غولدين في رفح، تقرر تنفيذ «تدابير هنيبعل» فقام الجيش الإسرائيلي بقصف وتدمير كل المباني المحيطة، والسيارات التي تسافر في المنطقة بما فيها سيارات الإسعاف، والبيوت التي قد ينتهي إليها النفق، واطلقت قنابل دخانية داخل النفق الذي انسحب من خلاله الآسرون مع أسيرهم.

اسفرت عمليات القصف الوحشية لإحباط أسر جندي إسرائيلي واحد عن استشهاد  120 فلسطينيا وإصابة المئات. فهل كان الأسير وآسروه من ضمنهم. لم يتضح ذلك بعد رغم أن هذا هو أحد الاحتمالات.

يقول المعلق العسكري  في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل إن الجنود الإسرائيليين وبعد الكشف عن عملية الأسر لاحقوا عناصر المقاومة عبر النفق الذي دخلوا منه وانتهى إلى مسجد فارغ وعادوا بخفي حنين، وبعد ذلك تقرر تنفيذ  «تدبير هنيبعل» الذي يقضي بمنع أسر أي جندي إسرائيلي على يد المقاومة بأي ثمن، وفي هذه الحالة تفضيل موته مع خاطفيه على وقوعه في الأسر.

 نفت كتائب القسام أن بيدها الأسير المذكور، مشيرة إلى أنها فقدت الاتصال مع المجموعة التي كانت في المكان، الأمر الذي وضع الإسرائيليين في حالة حيرة في ظل عدم وجود معلومات أو جهة تتبنى عملية الأسر.

من المرجح أن يكون الأسير قد قضى في القصف الإسرائيلي مع آسريه، لكن ثمة احتمال أنه لا زال بيد احد فصائل المقاومة  التي قد تطلب ثمنا مقابل الإعلان، وثمنا مقابل المعلومات  وثمنا مقابل تحريره.

 

  

التعليقات