02/09/2014 - 16:24

توسيع النيابة العسكرية الإسرائيلية استعدادا لمواجهة دعاوى بعد العدوان

المدعي العسكري: "لا أبالغ إذا قلت أن المواجهة المتوقعة ضد جهات تسعى إلى اتهام إسرائيل وجيشها وجنودها بارتكاب جرائم حرب، ستؤثر بشكل ليس ضئيلا على وضع ومكانة دولة إسرائيل"

توسيع النيابة العسكرية الإسرائيلية استعدادا لمواجهة دعاوى بعد العدوان

قرر الجيش الإسرائيلي توسيع صفوف النيابة العسكرية وإنشاء دائرة جديدة في قسم القانون الدولي وذلك في إطار استعدادات إسرائيل لمواجهة دعاوى قضائية متوقعة ضدها في أعقاب اتهامات جهات دولية لها بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن النيابة العسكرية قررت إضافة ملكات جديدة من أجل تمثيل جنود وضباط سيتهمون بارتكاب مخالفات عسكرية.

وتتوقع إسرائيل أن تخوض معركة قضائية ستفرض عليها على أثر الجرائم التي ارتكبتها خلال العدوان وبضمن ذلك قتل عدد كبير من المدنيين والأطفال وتدمير واسع في المباني والبنى التحتية. وتقدر تكلفة توسيع النيابة العسكرية بحوالي نصف مليون شاقل.

وقدر المدعي العسكري العام الإسرائيلي، داني عيفروني، مؤخرا، أن الانشغال القضائي بالعدوان على غزة سيمتد لأشهر طويلة".

وقال عيفروني إنه "لا أبالغ إذا قلت أن المواجهة المتوقع أن نخوضها في هذه المعركة، ضد لجنة تحقيق (أممية) تم تشكيلها وضد جهات قضائية في البلاد والعالم، الذين يسعون إلى اتهام إسرائيل وجيشها وجنودها بارتكاب جرائم حرب، ستؤثر بشكل غير قليل على وضع ومكانة دولة إسرائيل".

وعقب الناطق العسكري الإسرائيلي بالقول إنه في أعقاب العدوان "جرت تغييرات عديدة في أقسام وشُعَب عسكرية وفي إطارها تم تعزيز وحدة النيابة العسكرية بعدة ملكات".
 

التعليقات